برلمانية: علينا استلهام روح نصر أكتوبر في رحلة التنمية وبناء الجمهورية الجديدة
هنأت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي في مجلس الشيوخ، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، مؤكدة أن حرب أكتوبر تعد أعظم وأغلى الانتصارات في التاريخ ليس بالنسبة لمصر فقط وإنما للوطن العربي بأكمله.
حرب أكتوبر المجيدة تعد ملحمة وطنية
وأضافت أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي في مجلس الشيوخ في تصريحات لها، أن حرب أكتوبر ملحمة وطنية وقف فيها الجيش والشعب على قلب رجل واحد، خاصة بعدما واجهت مصر حروبا داخلية وخارجية على كافة الأصعدة.
وأوضحت أن تكريم الرئيس السيسي لأبطال المعارك ومصافحته لأبطال معركة “رأس العش”، تأكيد على أن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها وتضحياتهم العديدة على مر التاريخ، مؤكدة ضرورة استلهام روح أكتوبر لتحقيق التنمية وبناء الجمهورية الجديدة واستكمال مسيرة إنجازات العشر سنوات الماضية.
وطالبت جموع الشعب المصري بضرورة الالتفاف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة إنجازات 30 يونيو، مُشددة على عدم الانسياق خلف الشائعات التي يروجها أهل الشر والتي تهدف لتخريب الوطن.
محاولات فاشلة لتزييف نصر أكتوبر
من ناحيته، هنأ حزب الحرية المصري، الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي ورجال القوات المسلحة البواسل والشعب المصري العظيم بالذكري الخمسين لانتصارات اكتوبر المجيدة واليوبيل الذهبى، مؤكدا ذكرى حرب أكتوبر تحل علينا كل عام لنتذكر معانى البطولة والتضحية والفداء التى سطرها الجيش المصر دفاعا عن بلده وأمته العربية باذلاً في سبيل هذه الغاية خيرة أبناء مصر.
وأشاد الحزب ببرنامج الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر المجيد، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، مؤكدا أن برنامج الندوة واجه محاولات التزييف عن نصر أكتوبر العظيم، مؤكدا أنها استهدفت إعادة صياغة الوعي لدي الجماهير ومواجهة محاولات تزييف عن نصر أكتوبر، وإثراء الوعي للمواطنين حول أهمية وتأثير انتصار حرب أكتوبر عام 1973، من خلال تسليط الضوء على الجهود البطولية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية في حرب أكتوبر.
وأكد الحزب، أن ذكري أكتوبر تتزامن مع ما تمر به البلاد من محاولات قوي الشر، لتزييف الحقائق ومحاولات استغلال الأزمات الاقتصادية العالمية والتي أثرت بالسلب على الأوضاع الاقتصادية الداخلية لمصر، ولكنها تحيي في نفوس الشعب المصري، إعلاء قيم المواطنة والانتماء، ونتذكر تماسك الشعب المصري والوقوف صفا واحد خلف الدولة المصرية وقيادتها ومساندتها للعبور، وهو ما يتطلب مجددا بالوقوف خلف الدولة المصرية فى الوقت الحالي والتصدي للأزمات الخارجية والتي تؤثر بصورة قوية على الأوضاع الاقتصادية فى مصر، مجددا الدعم والتأكيد للوقوف مضيا خلف القيادة الحكيمة لتجاوز التحديات الراهنة.
