أهالى الوادى الجديد يحتفلون بذكرى انتصارات أكتوبر
حرص أهالي الوادي الجديد على إحياء ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة لما لها من ذكرى عطرة في وجدان جميع المصريين، والتي أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين على تخطي أي صعوبات وتحديات مهما كانت الأزمات.
وأكد عماد سبع، أحد أهالي الوادي الجديد، أن إقامة هذه الاحتفالية الجميلة بذكري نصر أكتوبر المجيدة ما هي إلا رسالة قوية لكل متطاول وعميل يتمنى وقوع الدولة المصرية المتماسكة والقوية بجيشها وشرطتها البواسل ورئيسها الذي قادها منذ عام 2014 حتى خرجت من عنق الزجاجة بعد محاربته الإرهاب الأسود في سيناء، والقضاء عليه في كل مكان في أرجاء المعمورة.
احتفالات أكتوبر تبث روح الولاء والانتماء للوطن
وأضاف سبع أن إقامة هذه الحفلات تبث روح الولاء والانتماء للوطن، وخاصة لجيل الشباب والنشء، مؤكدًا أن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركة تحرير الأرض من المحتل الغاصب، إنما كانت ملحمة وطنية متكاملة، قام بها رجال قواتنا المسلحة المصرية منذ 50 عامًا.
وأوضح سبع أنه لم تكن حرب أكتوبر المجيدة مجرد معركة تحرير للأرض من المحتل الغاصب، إنما كانت ملحمة وطنية متكاملة، قام بها رجال قواتنا المسلحة، تجمعت فيها كل المبادئ الوطنية والقيم السامية وأسس النجاح والتميز، من إرادة حديدية وإيمان بالله وثقة فى النصر والانتماء للوطن والولاء لتراب مصر العظيمة.
حروب الجيل الرابع والخامس
وقال حسين خلف، أحد أبناء الوادي الجديد: إن هذه الذكرى العطرة تسكن في وجدان كل مصري حر شريف يعشق تراب بلده الغالية مصر، مؤكدًا أننا الآن في حرب، ولكن من الجيل الرابع والخامس بدون أسلحة، فهي حروب على تدمير عقول الشباب، ولكن نحن لها بالمرصاد، فمصر تمتلك شبابًا واعيًا ومثقفًا قادرًا على مواجهة التحديات.
وأضاف خلف أنه مرت 50 عامًا على حرب السادس من أكتوبر المجيدة التي أثبتت للعالم أجمع قدرة المصريين على إنجاز عمل جسور، يستند إلى شجاعة القرار، ودقة الإعداد والتخطيط، وبسالة الأداء والتنفيذ، وكأن أحداثها بالأمس القريب، نتذكر من خلالها التضحيات التي بذلها رجال هانت أرواحهم الطاهرة الزكية، ولم تهن مكانة الوطن في قلوبهم، فقهروا المستحيل وضربوا أروع صور البطولات المصرية التي سجلها التاريخ بحروف من نور لنحيا كرامًا ومن هؤلاء الأبطال.