"100 مليون صحة" خير دليل.. ملف الصحة على رأس أولويات الجمهورية الجديدة
تعد مبادرة ١٠٠ مليون صحة من أهم وأبرز المبادرات التي تمت خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما لها من دور كبير في القضاء على العديد من الأمراض التي عانى منها المصريون ولم يتحملوا تكاليف علاجها أو لم يستطيعوا اكتشافها من الأساس إلا بعد تدشين الحملة، خاصة أن الرئيس يولي أهمية قصوى لملف الصحة في مصر بدءا من تدشين التأمين الصحي الشامل وحتى الحملات والمبادرات.
وجاءت الحملة في ظل الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس السيسي لبناء الإنسان المصري، عماد الجمهورية الجديدة.
مبادرة ١٠٠ مليون صحة
مبادرة ١٠٠ مليون صحة قدر لها تكلفة بقيمة ٧ مليارات جنيه لعدد ٥٠ مليون مواطن وكان لها دور كبير في الكشف عن فيروس سي وعلاجه والحد من انتشار الالتهاب الكبدي الوبائي بعد أن عانت منه مصر لسنوات عديدة.
المرأة المصرية من أولويات الرئيس السيسى
وانطلقت في يوليو عام ٢٠١٩ مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع، حيث كانت تعاني منذ عقود من مشكلات صحية يأتي على رأسها الأورام السرطانية، وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام ٢٠١٨، يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلى ٣٥٪ من إجمالي الإصابات السرطانية للمرأة المصرية.
حملة ١٠٠ يوم صحة
بدأت الحملة في يونيو ٢٠٢٣، وقدمت ما يزيد على ٣٦ ألف خدمة صحية، عن طريق الوحدات الطبية المتنقلة والوحدات الصحية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، وتستهدف المبادرة تقديم خدماتها الطبية لكل الفئات العمرية تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ونشر الوعي بالخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والسكان.
وتقدم المبادرة خدمة الكشف بالمجان لجميع الأمراض ولا يتحمل المواطن خلالها أي أعباء مالية، ويمكن التسجيل بالمبادرة في أقرب وحدة صحية أو مركز طبي ولا يشترط أن تكون بطاقة الرقم القومي سارية.