في الذكرى ال10 لرحيلها
كوثر العسال.. تفاصيل 20 عامًا من انتظار نجل خالتها
تحل اليوم الذكرى ال 10 لرحيل الفنانة كوثر العسال، والتي رحلت في مثل هذا اليوم الموافق 29 سبتمبر 2013، عن عمر يناهز الـ74 عاما.
ولدت الفنانة كوثر العسال بالقاهرة في 1939، وهي نجلة خالة الفنان الراحل محمد وفيق، وبدأت مسيرتها في عالم الفن خلال فترة الستينيات، وقدمت أدوارا مميزة استطاعت من خلالها تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة.
قدمت الفنانة كوثر العسال أول أعمالها في السينما فيلم "امرأة في دوامة"، تزوجت من الفنان عبدالمنعم إبراهيم، ومن بعد رحيله تزوجت الفنان محمد وفيق، وفي عام 1966 عقب مشاركتها في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي "جاء قرار اعتزالها.
ومن أهم وأبرز أعماله الفنية "نحن لا نزرع الشوك، أنف وثلاثة عيون، حافية على جسر الدهب، الحرام، ومسلسل القاهرة والناس".
ارتبطت العسال بقصة حب بالفنان محمد وفيق عمرها يزيد على الـ20 عاما، ولكن ككل قصص الحب الكبيرة والعظيمة، التي واجهتها العواصف فقد تزوجت من الفنان عبدالمنعم إبراهيم ليكون زوجها الأول، وبعد رحيله تزوجت من الفنان محمد وفيق الذي انتظرها على أمل لقاء.
روى الفنان الراحل محمد وفيق في لقاء تليفزيوني سابق له، قصة حبه لكوثر العسال وزواجهما، قائلا إنه "رغم العمر الطويل الذي قضته كوثر مع زوجها عبدالمنعم إبراهيم إلا أنني انتظرت على أمل أن يجمعني بها القدر ثانية".
وأضاف الراحل محمد وفيق، قائلًا: "وبالفعل وافقت دون تردد على الزواج مني في نهاية الثمانينيات ليتحقق حلمي الذي استمر ما يقرب عقدين من الزمان".
وتابع، قائلًا: "لقد كانت حلمي وأملي أن يجمع بيننا القدر فقد انتظرتها طويلا فبرغم أنها كانت ابنة خالتي وتسكن في العمارة المقابلة لنا؛ إلا أن القدر فرق بيننا".
وبعد رحيلها، تبرع الفنان محمد وفيق بمجوهراتها لمستشفى سرطان الأطفال، وأيضًا تبرع بمنزلها إلى أحد الشباب المقبل على الزواج، وأوصى بأن يدفن بجوارها.