حفل تخرج دفعتين من برنامج الساعات المعتمدة بـ"صيدلة عين شمس"
أقامت كلية الصيدلة بجامعة عين شمس حفل تخرج دفعتين من طلاب برنامج الساعات المعتمدة في قاعة المؤتمرات الكبرى بالكلية ٢٠٢٢/ ٢٠٢٣.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور غادة فاروق، القائم بعمل رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبدالفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
افتتح الحفل بعرض مميز للخريجين وارتفعت أصوات تصفيق حاد تقشعر لها الأبدان للترحيب بـ ١٣٥ صيدليًا خريجًا في سعادة وحماس متمنين لهم السعادة والنجاح الدائم والمستقبل الباهر.
ورحَّب الدكتور عبدالفتاح سعود، في كلمته بالحضور في فخر وامتنان لهم بما بذلوه من جهد وعمل للوصول ليوم جني ثمار الجهد والتعب مكللة بالنجاح وسط آباء وأمهات فخورين بأبنائهم وسعادتهم تملأ قلوبهم.
وأشاد في كلمته بالدفعة المتميزة، والتي كان لها الفضل في الاستمرار والإنجاز رغم جائحة كورونا ودورهم في مواجهه الجائحة وما بذلوه لتحويل المحنة إلى منحة خاصة فى الكليات العملية والتلاحق الدائم من أساتذة الكلية الذى ساعد على تخريج طالب متميز.
وأشار لتحدي كلية الصيدلة للحصول على الاعتماد في هيئة ضمان الجودة والاعتماد الدولية وكانت الكلية الأفضل استعدادًا للحصول على الاعتماد الدولي من علم ومعرفة وبنية تحتية ولديهم جهد وحلم وحماسة لتحقيق هدفهم والقدرة على إثبات خطوات الاعتماد وأعضاء هيئة التدريس ومرونتهم في المساعدة لتحقيق الهدف رغم ثقل درجاتهم العلمية.
تطوير التعليم بجامعة عين شمس
ولفت لإدارة تطوير التعليم بجامعة عين شمس والتى تنفرد بها الجامعة ودور د.منى عبد العال فى تحقيق الخطوات بالتعاون مع الكليات المختلفة وتعاون كلية الصيدلة لتحقيق الحلم والذى يحتاج عمل دائم ودءوب وثقة بالنفس.
وفي حديثه ذكر أننا محظوظين بالطلاب الجادين بالجامعة فى التعليم وليس فحسب العلم ولكن أيضًا الأنشطة الطلابية لدينا فى جامعة عين شمس أفضل مسرح جامعي في الشرق الأوسط والفرق الرياضية والمشاركة بجميع الأنشطة الترفيهية.
نحن مختلفين وموفقين ولدينا علماء بجامعة عين شمس يقدمون الأفضل دون تعالي أو تكبر.
كما شدد على الطلاب ضرورة أن يقتدوا بأساتذتهم العظماء، حيث تحظى الكلية بأعلى معدل في النشر الدولي والأداء العلمي والبحثي، مؤكدًا أن نمط التعليم السليم هو أن يكون الخريج قادرا على التعلم المستمر والإبداع والعطاء.
وأوضح في كلمته أن مجموعة المهن الطبية مجموعة متكاملة تعمل لحماية ورعاية المريض والمراقب الوحيد هو الله سبحانه وتعالى ونصحهم بالأمانة والالتزام بالأخلاقيات المهنية لتحقيق منظومة طبية حقيقية، فاليوم ليس ختام ولكن بداية للتعليم والتطوير والوصول لكل ما هو جديد فى العلم إلى جانب الاستقرار المادي.