الرئيس الفلسطينى يعزى نظيره العراقى فى ضحايا حريق قاعة أفراح بنينوى
قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، العزاء لنظيره العراقي عبداللطيف جمال لطيف، بضحايا الحريق، الذي اندلع في قاعة أفراح في بلدة الحمدانية بمحافظة نينوى شمال العراق، وأسفر عن مصرع وإصابة المئات.
وأعرب أبومازن، في رسالة تعزية إلى نظيره العراقي، عن تضامن دولة فلسطين وشعبها التام مع العراق الشقيق، في هذا المصاب الجلل.
وتقدم الرئيس عباس لنظيره العراقي وللحكومة والشعب العراقي الشقيق، ولعائلات الضحايا، بأحر التعازي القلبية والمواساة الأخوية، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء، وأن يحفظ العراق وشعبها بخير وسلام وازدهار.
كما عزى أبومازن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بضحايا الحريق، مؤكدًا ثقته بقدرة العراق قيادةً وحكومةً وشعبًا على مواجهة هذه الفاجعة.
حفل زفاف يتحول لمأساة في العراق.. والرئيس العراقي يعلق
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم، ضرورة فتح تحقيق بحادثة الحمدانية.
وذكر رئيس العراقي، في تدوينة له على منصة (x)، أن ما حصل لأبنائنا في قضاء الحمدانية فاجعة مؤلمة، وحادث اعتصر قلوبنا وقلوب كل العراقيين، مؤكدًا ضرورة فتح تحقيق ومعرفة ملابسات الحادث واتخاذ كل إجراءات السلامة لمنع تكراره.
يذكر أنه تحول حفل زفاف إلى كارثة في العراق، بعد اشتعال النيران في قاعة الزفاف، ومصرع وإصابة أكثر من 450 شخصًا.
واندلع حريق هائل في قاعة حفلات زفاف بقضاء الحمدانية شمال شرق محافظة نينوى العراقية، بسبب الألعاب النارية والشموع، بحسب بيان الدفاع المدني العراقي.
ووجّه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وزيري الداخلية والصحة ببذل كل ما في وسعهما لمساعدة المتضررين من الحريق الذي اندلع في قاعة الهيثم للأفراح.
من جهته، قال محافظ نينوى، نجم الجبوري، لوكالة الأنباء الرسمية، إن رئيس الوزراء وجه في اتصال هاتفي بالاستنفار التام لإسعاف المصابين، مشيرًا إلى نقل المصابين إلى مستشفيات نينوى وكردستان.