قيادى بمستقبل وطن: "الوطنية للانتخابات" اتخذت كل الاستعدادات لضمان إجراء انتخابات نزيهة
أكد أيمن عيد، الأمين المساعد لأمانة الإعلام بحزب مستقبل وطن بمحافظة بورسعيد، أن المؤتمر الصحفي للهيئة الوطنية للانتخابات تضمن عدة رسائل مهمة للداخل والخارج على رأسها التزام الهيئة بنصوص الدستور، والتي تتضمن إجراء الانتخابات قبل 17 يناير 2017، وذلك قبل انتهاء الإشراف القضائي على الانتخابات، بجانب أن الهيئة اتخذت كل الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ومواعيد فتح الترشح والطعون وإجراء الانتخابات والإعادة واضحة للجميه، وتضمن التعددية والتنافسية بين المرشحين خاصة أنها تقف على مسافة واحدة من الجميع.
حالة من الزخم بعد إعلان مواعيد إجراء الانتخابات
وأضاف "عيد" أن الشارع المصري يعيش حالة من الزخم بعد إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات عن مواعيد إجراء الانتخابات سواء للمصريين في الخارج أو داخل مصر، في إطار من الديمقراطية ووفقًا للمحددات التي أقرها الدستور والقانون، لافتًا إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات بذلت جهودًا كبيرة من أجل إدارة العملية الانتخابية بشكل عام، وتيسير التصويت للمواطنين عبر عدد من القرارات والإجراءات التى تضمن النزاهة والشفافية والأمان، وفتح باب متابعة الانتخابات للمنظمات المصرية والأجنبية، وقبول طلبات متابعة الانتخابات التي تقدمت بها تلك المنظمات.
خطوة مهمة من أجل بناء الديمقراطية فى الجمهورية الجديدة
وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن أن الانتخابات الرئاسية تمثل خطوة هامة من أجل بناء الديمقراطية فى الجمهورية الجديدة، واستكمال رؤية مصر 2030 واستكمال سلسلة الإنجازات والمشروعات القومية التي شهدتها مصر، كما أنها بداية مرحلة جديدة من عمر هذا الوطن، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء، وعلى الجميع أن يعمل بجدية للخروج بهذا العرس الديمقراطي بأبهى صورة تليق باسم مصر، مؤكدًا ضرورة أن تعمل منظمات المجتمع المدني والإعلام والأحزاب على تنظيم حملات لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في تلك الانتخابات الرئاسية.
الطريق نحو دولة تقوم على الديمقراطية وحرية الرأى
ولفت "عيد" إلى أن الانتخابات الرئاسية ستمهد الطريق نحو دولة تقوم على الديمقراطية وحرية الرأى وممارسة جميع المواطنين حقوقهم في ممارسة الحقوق التي كفلها لهم الدستور والقانون، خاصة أن الانتخابات الرئاسية ستجري في أجواء من الشفافية النزاهة وهو ما يمنح الجميع حالة من الثقة تجاه سلامة العملية الانتخابية، خاصة مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات أن العملية الانتخابية ستجري تحت إشراف قضائي، قاضٍ لكل صندوق، ومتابعة الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني المصري والخارجي، وأن فتح باب الترشح جاء في الذكري المئوية لأول انتخابات نيابية في مصر.