تغني عن الدروس الخصوصية.. 6 فوائد للمنصات التعليمية للطلاب
أشاد عدد كبير من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بـ المنصات التعليمية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وقال الخبير التربوي عاصم حجازي، إن المنصات التعليمية تُعَد من أهم منجزات وزارة التربية والتعليم؛ لتطوير العملية التعليمية وتخفيف العبء عن كاهل أولياء الأمور ومساعدة الطلاب على تحقيق أعلى معدلات التفوق والنجاح، بشرط أن يجيد الطلاب التعامل معها والاستفادة منها، حيث تقدم فرصًا متميزة لتقديم المحتوى التعليمي بطرق وسرعات مختلفة تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وتتيح لكل طالب التعلم وفقًا لقدراته وسرعته في اكتساب المعلومة.
أقرأ أيضًا:
مميزات المنصات التعليمية
وكشف حجازي، لـ"الدستور" عن مميزات هذه المنصات التي يجب أن يدركها الطلاب حتى يتمكنوا من الاستفادة منها:
- يتم عرض المواد التعليمية والتدريبية على هذه المنصات بطرق مختلفة صوتية وبصرية متنوعة وتستخدم في العرض أدوات رقمية لجذب انتباه الطلاب واستثارة تفكيرهم.
- تتيح للطالب إمكانية تكرار العرض أكثر من مرة حتى يتم الاستيعاب وبأكثر من طريقة وهو ما يعمل على تثبيت المعلومة من خلال مراعاة أساليب التعلم المفضلة لدى كل طالب.
- تتيح للطالب التحكم في سرعة العرض وإمكانية التوقف أثناء عرض المحتوى في الأجزاء الصعبة لفهمها جيدًا ثم متابعة العرض.
- توفر قدرًا كبيرًا من التدريبات والتطبيقات وفقًا لنظام التقييم الجديد وهو ما يوفر معرفة وخبرة جيدة للطلاب بهذا النظام وطرق الإجابة الأكثر دقة، ويرشدهم إلى كيفية المذاكرة الجيدة التي تتوافق مع هذا النظام.
- يمكن للطالب أن يختار الوقت المناسب له لدراسة المواد المتاحة عبر هذه المنصات، وهو ما يوفر حرية أكبر للطالب في اختيار الوقت الأنسب والذي يكون تركيزه فيه عاليًا وفي أفضل حالاته الذهنية لضمان الاستفادة الكاملة من العرض.
- تتوافر في هذه المنصات عناصر أخرى داعمة لعملية التعلم كالتفاعل والحصول على التغذية الراجعة أي حصول الطالب على معلومات عن مستوى تقدمه وتعطي للطالب صورة صادقة عن أدائه وتبيّن له نقاط القوة والضعف في تحصيله.
وأضاف "حجازي"، المنصات التعليمية بهذا الشكل تغني الطالب تمامًا عن اللجوء للدروس الخصوصية، حيث إنها توفر للطالب ما يحتاجه من تدريب وشرح بأكثر من طريقة وعلى الطالب أن يجمع بين ما تقدمه المنصات التعليمية وما تقدمه القنوات التعليمية التليفزيونية أيضًا، حتى يحقق أعلى قدر من الاستفادة، بالإضافة إلى الالتزام بالحضور في المدرسة، وإذا وجد أنه يحتاج إلى مزيد من الدعم سوف يجد في مجموعات الدعم التي توفرها وزارة التربية والتعليم ما يغنيه عن اللجوء للدروس الخصوصية .