مبادرة الحوار وطن نموذج محاكاه للمبادرة الرئاسية "الحوار الوطني"
تعد مبادرة الحوار وطن أحد نماذج المبادرات التي قدمت الحوار على سياق المبادرة الرئاسية “الحوار الوطني”، بإشاعة مساحات مشتركة من أجل الوصول لمخرجات جدية بين المواطنين من خلال تعزيز العلاقات بينهم.
نموذج محاكاة للمبادرة الرئاسية الحوار الوطني
فيتواصل الشباب على مساحات مشتركة بطرح مناقشات في عدة موضوعات تشغل تفكيرهم حوارات موضوعية تحترم مساحة وآراء الآخر من أجل تعزيز ثقافة الحوار والسلام المجتمعي بين الشباب في محافظة الإسكندرية.
وقال سامح نسيم، مسؤول مبادرة الحوار وطن واستشاري التنمية، إن المبادرة جمعت بين الشباب السكندري بمختلف اعمارهم ومعتقداتهم على أرضية إنسانية مشتركة تحتوي الاختلاف والاتفاق خلال طرح موضوعات متنوعة تمس المجالات الحياتية ولكن بمبادىء نقاشية تحترم الفكر وحرية التعبير، وحق المواطنة والهوية.
تابع نسيم لـ"الدستور" أننا رغبنا في مبادرة الحوار وطن كسر حواجز الصمت مع احترام حدود الحرية فيكون من المسموح التعبير عن آرائي ومعتقداتي ولكن دون التعدي أو الحجر على الآراء المختلفة ولكن علينا احترام واحتواء كل وجهات النظر والمعتقدات على أرض مشتركة لتحقيق السلام المجتمعي، وتعزيز العلاقات الإنسانية، ودعم العمل العام.
أكمل مسؤول مبادرة الحوار وطن، أن من أهم الأطروحات لتعزيز مبدأ المبادرة، هو مناقشة تعريف الحوار وشروطه، وما هي الإشكاليات المجتمعية التي تجعلنا نحتاج إلى الحوار، سبل الحوار، وكيفية تطبيقه.
نواتج المبادرة
ليتابع نسيم، أن نواتج مبادرة الحوار وطن والوصول لآلية التطبيق العملي لمبادئ الحوار سيكون من خلال تنفيذ المبادرات المجتمعية بأيدي الشباب وجهودهم لتكون نموذج عملي لاحتواء افكارهم لصالح الوطن والمواطن، وتعزيز الانسانية وتحقيق السلام المجتمعي.
وأكملت فاطمة ممدوح منسق مبادرة الحوار وطن، أن المبادرة هي متابعة لمجهودات سابقة اهتمت بالأطفال بمختلف دياناتهم وطبقاتهم الاجتماعية لتحقيق الدمج المجتمعي وذلك من خلال جولات تعريفية في المدينة السكندرية لنشر ثقافة السلام وقبول الآخر برغم ثقافته وديانته وعدم التنمر وغيرها من الأخلاقيات المجتمعية التي لابد من التذكير بها باستمرار في ظل التغيرات المجتمعية التي نعاصرها وكنا قد أطلقنا على تلك المجهودات الإسكندرية بيتنا.
تابعت منسق مبادرة الحوار وطن وهذا ما رغبنا في تطبيقه في المبادرة المجتمعية بتطبيق فكرة نادي الحوار، وهو يسمح للمشاركين طرح الموضوعات التي تعتبر شائكة في تفكيرهم ويتم مناقشتها وتفصيلها بمنتهى الموضوعية والاحترام الفكري من أجل تحقيق مبدأ السلام في نموذج مصغر يدعمهم في الحوار المجتمعي، ويعبرون عن كل آراءهم بمنتهي الارتياح والسلام.
