ولد بورم خبيث.. والدة ريان تناشد باستكمال علاجه: "نفسي يتحرك زي باقي الأطفال"
"ولد مبكرا في الشهر الثامن واشتبه الطبيب في حجم رأسه".. بهذه الكلمات بدأت السيدة سماح والده الطفل ريان البورسعيدي الحديث بجانب طفلها الذي يتألم من رأسه لإصابته بورم في المخ في عمر الشهرين وتعرض لعمليات عديدة حتى بلغ عمره عام.
تقول «سماح علي» والدة الطفل ريان البورسعيدي: «قمت بولادة ريان ولادة مبكرة في الشهر الثامن من الحمل وفجاه أصيب ريان بعد أيام من ولادته بإلتهاب رئوي وحجزت به في المستشفى لأيام طويلة وحالته لا تتحسن، حتى اشتبه الدكتور في حجم رأس ريان مشيرًا إلي أنه غير طبيعي ليؤكد شكوكي حيث أنني كنت أشعر أنه حجم رأسه غير طبيعي مقارنة بالأطفال في نفس عمره».
إصابته بورم كبير في المخ
وتستكمل والدة ريان البورسعيدي: «استعنت المستشفى بأطباء من خارج المستشفى وتم إجراء أشعة مقطعية وبالصبغة له فظهر ورم كبير الحجم في المخ وقالوا يجب إجراء جراحة عاجلة».
وتؤكد: «هو أول فرحتنا فسافرت وزوجي به إلى مستشفى 5757 فقالوا لزوجي أن نسبة الشفاء 1% ويفضل أن ترجع به إلى المنزل كما أنه لا يوجد مكان في المستشفى وأمام جدال والده عرضو علينا نقله إلى مستشفى أبو الريش وكنا على قائمة الانتظار وأمام ألام ريان وعدم استجابته للرضاعة وبدات حالته تسوء لم نستطيع الانتظار، وتوصلنا مع أحد الأطباء بمدينة نصر فأمر بإجراء العملية فورا، موضحا لهم أن نسبة الشفاء 50% فقط وتم إجراء جراحة لاستئصال المخ في مستشفى بالتجمع الخامس بينما تم تحليل العينة بمستشفى 57 57 وظهرت نتيجتها بعد أسبوع بأن الورم خبيث من الدرجة الثانية التي تتحول إلى الخبيث، بالاضافة إلى وجود كتل خبيثة من الدرجة الثالثة وتكمل بعد مرحلة الشفاء من العملية عدت بريان إلى المنزل ولاحظت وجود علو برأسه».
واستطردت: «سألت الدكتور فقال هي حالة استسقاء وتم عمل صمام له بالمخ وتقول دخلنا بريان إلى مستشفى السلام بورسعيد لاستكمال العلاج ومرحلة المضاد الحيوي لارتفاع درجة حرارته وتم تحويل ريان إلى مستشفى النصر للأطفال لبدء مرحلة العلاج الكيماوي وتكمل ريان سنة وشهرين وتحمل ما لم يتحمله رجل قوي البنيان».
نصف جسد لا يتحرك
وأوضحت الأم: «كما أن العمليات الجراحية التى أجريت له أثرت على الجانب الأيمن من الجسم فهو يحرك يده اليسرى فقط ولا يستطيع أن يحبي أو يقف على قدميه ويحتاج علاج طبيعي بالإضافة إلى حاجة ريان إلى دكتور مخ وأعصاب يتفهم لحالته لأني كلما أعرضه على طبيب مختص يشك في وجود جزيئات ورم جديدة في المخ فأرجع إلى الطبيب الذي أجرى له العملية فيقول هي ليست ورم ولكنها مادة كيمائية تم وضعها في المخ ضمن الجراحة ولكنه ربما يحتاج إلى تغيير في الصمام».
وتتابع: «تكلفنا الكثير جدا لدرجة أننا بعنا شقتنا وذهبت للجلوس عند والدتي من أجل الاتفاق على طفلي الوحيد وعلاجه».
وأتمت والدة ريان البورسعيدي أن التأمين الصحي الشامل أنقذها من التكلفة بالخارج بعد أن بعنا شقتنا لعلاج ريان وأتمنى من المسؤولين الاهتمام بحالة ريان فهو روح ولن استطيع أن أراه يتألم كما أن والده يعمل بإحدى المحلات وتكلفنا الكثير في رحلة علاجه.