طبيب يكشف خطر الألعاب الرقمية وتأثيرها النفسي والعقلي على صحة الأطفال (فيديو)
كشف الدكتور تامر المصري، استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، عن خطر الألعاب الرقمية وتأثيرها النفسي والعقلي على صحة الأطفال، معقبا: "الألعاب الرقمية أصبحت جزء من احتياجات الأطفال بشكل يومي في كل مكان".
كورونا ساهمت في اقتناء الأجهزة الإلكترونية واستخدمها الخاطئ
وقال، خلال مداخلة له عبر تطبيق زووم ببرنامج “صباح جديد” على فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأربعاء، إن انتشار الأجهزة الإلكترونية، خاصة خلال فترة كورونا وما بعدها ساهم في اقتناء الأجهزة الإلكترونية لجميع الأعمار المختلفة خصوصا الأعمار الصغيرة دراسيا.
وتابع أنه عند تشخيص الطفل بالإدمان هناك شرطين لتحقيق ذلك أولًا:- التغير “السلبي” في سلوك الطفل الناتج عن طول استخدام الأجهزة والألعاب الإلكترونية ، ثانيا: عند سحب تلك الأجهزة من الطفل يصبح نمط التعليم سلبيا لديه بسبب العادة التي يمارسها باستمرار للأجهزة.
وأشار إلى أن أولياء الأمور في فترة من الفترات اضطروا لتوفير الأجهزة الإلكترونية لأطفالهم للدراسة ولكن بدأ يتم استخدامها للغرض غير الدراسي، مثل الألعاب والاندماج معها لفترات طويلة مع عدم متابعة الأهل كيفية استخدام الأطفال لتلك الأجهزة مما تسبب في تساهل من الأهل بمراقبة ذلك ومتابعة ما يعرض عليه من الدراسة أو الألعاب.
تأثير الألعاب على العقل والنفس
وأوضح أنه بسبب غياب مراقبة الولدين والمدرسة ومتابعة ما يفعله الأطفال من الممكن يؤدي إلى توجيهه لأشياء خاطئة في الألعاب الإلكترونية خاصة التي تحمل العنف والقتل وهنا نلاحظ التغير السلوكي على الطفل أو الطالب أنه بدء يميل للعصبية.