جوتيريش يعلن تشكيل لجنة أممية لمتابعة مخاطر الذكاء الاصطناعي
طالب الأمين العام لجمعية الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، بميثاق تضامن مناخي، ينص على بذل كافة الدول المصدرة للانبعاثات الكبرى جهودًا إضافية لخفض الانبعاثات؛ مطالباً البلدان الأكثر ثراء بدعم الاقتصادات الناشئة بالتمويل والتكنولوجيا للقيام بذلك.
وأشار إلى أن "أفريقيا تمتلك 60% من الطاقة الشمسية في العالم - ولكن 2% فقط من الاستثمارات المتجددة".
المطالبة بإنهاء استخدام الوقود الأحفوري
ودعا جوتيريش خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، على وجه التحديد إلى "إنهاء استخدام الوقود الأحفوري - بحلول عام 2030 لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، و2040 لبقية العالم.
تابع: "يجب على الدول المتقدمة أخيرًا تقديم مبلغ 100 مليار دولار للعمل المناخي في الدول النامية، بالإضافة إلى مضاعفة تمويل التكيف بحلول عام 2025"، بحسب صحيفة الجارديان البريطانية.
كما وصف الذكاء الاصطناعي بأنه موضوع يثير الرهبة والخوف - في قلب جدول أعمال الأمم المتحدة، مؤكداً أنه شكل لجنة رفيعة المستوى لتقديم تقرير إليه حول آثاره بحلول نهاية العام.
واقترح إنشاء كيان عالمي جديد معني بالذكاء الاصطناعي يمكنه توفير مصدر للمعلومات والخبرة للدول الأعضاء، يعادل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
العالم أصبح أكثر اضطراباً
وكان قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ، إن العالم أصبح مضطربا مع تصاعد التوترات الجيوسياسية ويبدو العالم غير قادر على التجمع للاستجابة للتحديات العالمية المتزايدة.
وحذر من أن الحوكمة العالمية "عالقة في الزمن" في وقت أصبحت فيه المؤسسات القوية الحديثة المتعددة الأطراف في حاجة أكبر من أي وقت مضى.
تحذيرات جوتيريش
وقال إن "الانقسامات تتعمق بين القوى الاقتصادية والعسكرية، وبين الشمال والجنوب والشرق والغرب".
فيما تعرض غوتيريش لانتقادات بسبب إصداره سلسلة من التحذيرات الصادمة ولكن القاتمة على نحو متزايد بشأن محنة العالم التي لا تحقق أي تأثير، لذلك أكد مساعدوه على أن خطابه، على الرغم من كونه صريحًا بشأن التحديات، كان أحد "الحلول الثقيلة" التي قدمها، بحسب الجارديان.