أستاذ الدراسات البيئية: ظاهرة النينيو أدت لسيول غزيرة في عدة مناطق
كشف الدكتور عبد المسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، أن التغيرات المناخية بدأت تظهر على الكثير من الدول، في أحداث وكوارث طبيعية كما حدث في ليبيا والمغرب وتغيرات درجات الحرارة في أوربا، ومؤخراً ظهرت ظواهر جديدة منها "النينيو" والتى تتزامن هذا العام مع "القبة الحرارية" والتى ظهرت منذ شهر وهما يؤثران في حالة الجو بشكل كبير جدًا.
وأوضح سمعان، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن ظاهرة النينيو هي ظاهرة طبيعية تحدث دون أسباب واضحة، وكلمة النينيو كلمة إسبانية تعني الطفل الوليد وهي مرتبطة بشهر ديسمبر التي بها أعياد الميلاد وتنتهي في شهر إبريل، وتحدث كل من 4-7 سنوات، وحدثت آخر مرة منذ 6 سنوات ولم نكن نشعر بها من قبل.
تؤثر على درجات الحرارة وهطول الأمطار.. ما هي ظاهرة النينيو؟
وأضاف أستاذ الدراسات البيئية وتغير المناخ، أننا شعرنا بتأثير ظاهرة النينيو هذا العام لتزامن الظاهرة مع القبة الحرارية التي حدثت الشهر الماضي، موضحًا أن ظاهرة النينيو عبارة عن ارتفاع في درجة حرارة سطح المحيط في المنطقة من وسط وشرق المناطق الاستوائية في المحيط الهادي، تبدأ من أستراليا حيث تصبح المياه تسخن على سطح المحيط و تبدء تتحرك إلى سواحل أمريكا الجنوبية وعندما تتحرك لمسافة طويلة تأخذ معها بخار مياه بكميات كبيرة وعندما تصل لأمريكا الجنوبية تعطي أمطار وسيول بهذه المناطق، وتعانى أوروبا من مشاكل في درجات الحرارة وأيضاً في قارة آسيا.