مصر ترأس الوفود العربية المشاركة بالدورة السابعة لمؤتمر التعاون الصينى العربى للطاقة
توجه المهندس أسامة عسران، نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى جمهورية الصين الشعبية لحضور المنتدى العربي الصيني تحت شعار "إطلاق عصر ذهبي للتعاون العربي الصيني في مجال الطاقة بجودة عالية ومعايير عالية واستدامة"، بمشاركة وفود الدول العربية، وتترأسها جمهورية مصر العربية بوفد رفيع المستوى من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بمدينة هاينان- الصين خلال الفترة من 19-21/9/2023، للأهمية الاستراتيجية لدعم أواصر التعاون وبذل أقصى الجهد للمضي قدمًا في استمرار التعاون المثمر بين الدول العربية تحت جامعة الدول العربية والجمهورية الصينية المشترك.
ويشارك العديد من الوفود الرسمية للدول العربية والمؤسسات الحكومية ذات الصلة والمنظمات الدولية والإقليمية والمراكز المعنية والمعاهد الأكاديمية ومعاهد البحوث والشركات العاملة في مجال الطاقة من الجانبين، بالإضافة إلى مجموعة من المستثمرين العرب والصينيين.
وستتم خلال المؤتمر مناقشة عدد من الموضوعات التي تتعلق بالفرص والتحديات الاستثمارية بمجال الطاقة التي تواجه كل من الصين والدول العربية، حيث سيتم تبادل وجهات النظر حول سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الجلسة الختامية، وسيتم فيها إعلان التوصيات والاتفاق على تعزيز التعاون في مجالات (النفط والغاز- الكهرباء وتخزين الطاقة- الطاقة النظيفة- الاستخدامات السلمية للطاقة النووية- الهيدروجين الأخضر).
يذكر أن مصر ترأست واستضافت الدورة السادسة لمؤتمر التعاون العربي الصيني في مجال الطاقة، تحت شعار "حزام واحد، طريق واحد: فرص استثمارية واعدة" في القاهرة عام 2018، حيث ذكر البيان الختامي للدورة السادسة أنه سيتم عقد الدورة السابعة للمنتدى في الصين.
ويأتي هذا في إطار الصداقة بين جامعة الدول العربية والصين القائمة على احترام تنوع الحضارات، ومثلث علاقات التعاون الاستراتيجي بين الدول العربية والصين على أحدث نماذج في المنتدى التعاون العربي الصيني للطاقة، والذي تأسس تحت مظلة جامعة الدول العربية. واتفقت الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية على تأسيس المنتدى في يناير 2004، وتم وضع برنامج عمل المنتدى، ومن ضمنه مجال الطاقة. وعُقِدَتْ الدورة الأولى للمنتدى في القاهرة في سبتمبر 2004، حيث يُعَقَّدُ هذا المنتدى باستضافة تبادلية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية على التوالي.