إصابة فلسطينيين بينهم صحفيون إثر استهداف قوات الاحتلال لهم شرق قطاع غزة
أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم صحفيون، مساء اليوم الأحد، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم، على مقربة من الشريط الحدودي، شرق قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، بإصابة صحفيين بشكل مباشر بقنابل الغاز السام المسيل للدموع التي أطلقها جنود الاحتلال شرق بلدة جباليا شمال القطاع على المواطنين والصحفيين، إضافة إلى إصابة آخرين بحالات اختناق.
وشهد الشريط الحدودي شرق مدينة غزة ومدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة وجباليا وشرق مخيم البريج، مظاهرات من قبل المئات من المواطنين رفضًا لممارسات الاحتلال العدوانية بحق المسجد الأقصى، والأسرى في سجون الاحتلال.
وزير شئون القدس: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل أعيادها للتصعيد في المسجد الأقصى
وفي وقت سابق من اليوم، صرح وزير شئون القدس فادي الهدمي، بأن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستغل أعيادها للتصعيد في المسجد الأقصى المبارك، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وأضاف الهدمي، في بيان له، اليوم، أن سلطات الاحتلال تسعى إلى إنهاء الوضع القانوني والتاريخي القائم بالأقصى، عبر منع المصلين من الدخول إلى المسجد، بعد الاعتداء عليهم بالضرب أو ملاحقتهم بالاعتقال.
وتابع وزير شئون القدس: "في الوقت الذي قامت فيه قوات الاحتلال بتقييد دخول المصلين إلى المسجد وملاحقتهم واعتقالهم بعد الاعتداء الهمجي عليهم، فإن شرطة الاحتلال سهلت وشجعت اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد وأداء الطقوس التلمودية".
واقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وتتم هذه الاقتحامات بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وهذا ما شهدته باحات المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح الباكر كما تم اقتحام المسجد الأقصى من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية، التي أمنت المكان للمستوطنين لتأدية صلوات استفزازية لمشاعر المسلمين.
كذلك حولت الجماعات المتطرفة اليهودية المكان والمساس بالوضع التاريخي للأقصى منها السجود الملحمي عند أبواب المسجد الأقصى والدخول بالزي الأبيض والنفخ في البوق، وبجانب ذلك سهلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الاقتحامات والاعتداء على المصلين الموجودين في باب السلسلة، حيث تم اعتقال عشرات النشطاء وإخراج الشبان من المسجد الأقصى.