افتتاح مركز التعاون بين الصين وإفريقيا للاقتصاد الأزرق أكتوبر المقبل
أعلن رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الدكتور عمرو زكريا حمودة، افتتاح مركز التعاون بين الصين وإفريقيا للاقتصاد الأزرق والتغيرات المناخية في شهر أكتوبر المقبل، ومقره المعهد.
وأكد حمودة أن تدشين هذا المركز يأتي تجسيدا للنمو والازدهار الذي تشهده العلاقات المصرية الصينية على كل المستويات خاصة المجال العلمي والتكنولوجي.
وقال إن المركز يستهدف التعاون بين معهد علوم البحار بالصين واللجنة الحكومية لعلوم المحيطات الخاصة بإفريقيا ومعهد علوم البحار المصري، حيث سيكون بمثابة المنصة الدولية لتدريب الباحثين من الدول الإفريقية ونقل التكنولوجيا لهم في مجال العلوم البحرية.
وأضاف أن المركز يستهدف كذلك دعم الدراسات الخاصة بالتغيرات المناخية، والتخفيف والوقاية من الكوارث الطبيعية البحرية، وتنفيذ الإدارة الساحلية المتكاملة، وتنمية الاقتصاد الأزرق، وحماية البيئة البحرية، ونقل التكنولوجيا إلى شباب الباحثين بالدول الإفريقية.
استكشاف الثروات المعدنية بالبحار والمحيطات
وأعرب رئيس معهد علوم البحار عن تطلعه بأن يكون مركز التعاون بين الصين وإفريقيا للاقتصاد الأزرق هو الأساس للتدريب على سفن الأبحاث العملاقة التي تمتلكها الصين، والعمل على نقل تلك التكنولوجيا للباحثين المصريين والأفارقة لاستكشاف الثروات المعدنية بالبحار والمحيطات بما يعود بالنفع على اقتصاد الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن المعهد يمتلك سفينتين للأبحاث هما (اليرموك) و(سلسبيل)، تم إهداؤهما للحكومة المصرية من حكومة اليابان عام 1988، وتم نقل ملكيتهما إلى المعهد من الشركة المصرية للصيد ومعداته التابعة لوزارة الزارعة سنة 1998، وهما من أهم السفن البحثية وأفضلها تجهيزا وهي موكلة بمهمة مسح الشواطئ المصرية وتلبية احتياجات مصر من العمل البحثي داخل المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية بالبحرين المتوسط والأحمر.
وكان قد تم الإعلان عن تدشين مركز التعاون بين الصين وإفريقيا للاقتصاد الأزرق والتغيرات المناخية في أغسطس الماضي خلال فعاليات مؤتمر التعاون الصيني الإفريقي للعلوم البحرية والذي عقد بمدينة هانزو الصينية وحضره الدكتور عمرو زكريا حمودة، ومحافظ مقاطعة هانزو الصينية، ورئيس معهد علوم البحار بالصين ورئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات الإفريقية إلى جانب وفود من الدول الإفريقية وباحثين من المعاهد الصينية الخاصة بعلوم البحار.