الأمم المتحدة: الدمار الهائل الناتج عن "دانيال" فى شرق ليبيا صادم بكل المقاييس
أعلنت المنسقة المقيمة ومنسقة الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، جورجيت جانيون، ليل الثلاثاء/ الأربعاء، أن المنظمة الدولية تعمل على توفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين من السيول والفيضانات، التي اجتاحت الشرق الليبي وتسببت بمقتل نحو 3 آلاف شخص بحسب إحصائية أولية للضحايا.
وكتبت جانيون عبر حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "إن الدمار الهائل الذي أحدثه إعصار دانيال في شرق ليبيا صادم بكل المقاييس- فقد الكثيرون أرواحهم، وما زال كثيرون في عداد المفقودين".
وأضافت المسئولة الأممية: "تعمل الأمم المتحدة على توفير الاحتياجات العاجلة بما في ذلك تقديم الدعم المنقذ للحياة مثل الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والمأوى".
وكانت جانيون، أعلنت في وقت سابق الثلاثاء، عن أنها كلفت فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في الشرق الليبي.
وذكرت عبر "إكس": "أعرب عن بالغ حزني إزاء الآثار المدمرة لإعصار دانيال الذي ضرب المناطق الشرقية، وبصفتي المنسقة المقيمة ومنسقة الشئون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، كلفت فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في الشرق الليبي".
توقعات بارتفاع القتلى إلى 10 آلاف
واجتاح الأحد الماضي الإعصار المتوسطي دانيال عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة.
وحتى عصر الثلاثاء، تسبب الإعصار في مصرع 5300 شخص في مدينة درنة وحدها، وفق تصريحات أدلى بها متحدث وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، طارق الخراز، وسط توقعات بأن ترتفع حصيلة ضحايا الإعصار في درنة إلى 10 آلاف قتيل.
وأفاد الهلال الأحمر الليبي بأن الإبلاغ عن مفقودين وصل إلى أكثر من 9 آلاف بلاغ عن مفقودين.
وقال مسئول في غرفة الطوارئ إن عمليات البحث والإنقاذ مواصلة، متوقعا ازدياد أعداد الوفيات بشكل تصاعدي.
