"الدستور" يحصل على فيديو لحظة ذبح فتاة على يد شقيقها ببورسعيد
حصل “الدستور” على فيديو يسجل لحظات ذبح فريدة فتاة بورسعيد على يد شقيقها أسفل منزلهما بنطاق حي المناخ وذلك لرفضه خطبتها.
باغتها من الخلف
وكشف المقطع عن مباغتة القاتل لشقيقته من الخلف وبحوزته سلاح أبيض "سكين" وقام بطعنها أولًا بطعنة نافذة بالقلب وعندما استدارت الفتاة محاولة الفرار قام بذبحها من الخلف من الأذن للأذن لتسقط جثة هامدة في الحال.
وصور الفيديو أيضًا محاولة بعض الأشخاص الاقتراب منهم، إلا أن القاتل حاول تسديد طعنة آلية وجرى ثم عاد من جديد محاولا إبعادهم عنه وألقى الحجارة عليهم.
ويظهر بعد ذلك تجمع عدد من شباب المنطقة لمحاولة الإمساك بالقاتل وشل حركته، وهذا ما حدث في نهاية الأمر بعد أن تكاتف أهالي المنطقة وأطبقوا عليه وشلوا حركته وتمكنوا من أخد السلاح الأبيض منه.
يقول "أحمد . ع. ا" إن القاتل يعاني من انفصام في الشخصية وتظهر عليه منذ مدة طويلة بوادر المرض النفسي ويعيش بمفرده تاركًا أسرته.
وتابع أن قاتل شقيقته أثيرت حوله منذ فترة أنه اتجه لسكة الإلحاد، إلا أن أسرته حاولت دفع هذه الشائعات عنه لينفصل عنهم بعد ذلك بالسكن منذ 4 سنوات في منطقة أخرى ويقاطع خلال تلك السنوات أسرته تمامًا.
حسنة الخلق ولم تتوقع الغدر من شقيقها
وكشفت " مي. س. م" جارة القتيلة عن أن الفتاة كانت على خلق والجميع يشهد لها بالأخلاق وتعمل في أحد محال تأجير فساتين الزفاف وسبب مقتلها على يد أخيها هو رفضه خطبتها من الشاب الذي أرادته، مؤكدة أنها ماتت "مغدورة" ولم تتوقع أن يفعل بها شقيقها هذا الجرم الكبير.
وفي سياق متصل، أمرت النيابة العامة بمحافظة بورسعيد، اليوم الثلاثاء، بحبس المتهم بقتل شقيقته 4 أيام على ذمة التحقيقات وذلك على خلفية قيامه بذبحها وسط الشارع نطاق حي المناخ في ظروف غامضة.
كما أمرت بالتحفظ على جثة فتاة تحت تصرفها، وذلك لحين انتهاء الإجراءات التشريحية وخروج تقرير الطب الشرعي.
كان قد استقبلت مشرحة مستشفى النصر جثمان فريدة نبيل السيد عثمان، وتبلغ من العمر ما يقرب من 25 عامًا، متوفاة نتيجة جرحي ذبحي من الأذن للأذن، وتم وضعها بمشرحة مستشفى النصر تحت جهات التحقيق.
وتبين أن القاتل هو محمد نبيل، شقيق الفتاة، وقد أقدم على قتلها في شوارع حي المناخ بمحافظة بورسعيد، وذلك في ظروف غامضة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد من ضبط الشاب الذي أنهي حياة شقيقته وذلك قبل أن يفر هاربًا وذلك بعد أن تمكن الأهالي من شل حركته وأخذ السلاح منه.