جريمة منتصف الليل.. "محمد" ينحر شقيقته "فريدة" فى الشارع

كعادتها يومياً في الحادية عشرة مساءً، أغلقت فريدة نبيل، 24 عامًا، المحل الذي تعمل فيه لتأجير فساتين الزفاف بالمنطقة الثامنة بحي المناخ، في محافظة بورسعيد، وفي طريق عودتها إلى المنزل، لم تكن تعلم ما يخبئه لها القدر.

تفاصيل مأساة فريدة 

كانت فريدة تحلم بالفستان الأبيض وتستعد لخطوبتها بعد ارتباطها بشاب، ولكن لم تكن تعلم أن هناك مَن يعترض على الخطوبة ويترصد لها ليقتلها ويجعلها “نيرة أشرف جديدة”، لكن ليس على يد حبيبها بل على يد شقيقها الذي أزهق روحها في الطريق أمام المارة.

وفي طريق عودتها لمنزلها لتستريح وتنام لتبدأ يوما جديدا لعملها، وأثناء سيرها بجوار مسجد الحسين في حي المناخ، وجدت دراجة نارية تترصدها وسارع قائدها إلى طعنها بسلاح أبيض في الرقبة والقلب.

ذبيحة في الشارع

في ثوانٍ معدودة، سقطت الفتاة على الأرض، وسالت الدماء من رقبتها لتلفظ أنفاسها الأخيرة.

اعترافات المتهم 

وتبين أن الأهالي حاولوا اللحاق بالجاني الذي فرَّ بمجرد طعن الفتاة، وتم ضبط مشتبه بهم، في حين فرَّ الآخر هاربًا. 

واعترف أحد الجناة بأن رفيقه الذي كان معه هو شقيق المجني عليها.

وأنكر “محمد”، المتهم الرئيسي، أن يكون لديه نية لقتل أخته. وأفاد شهود عيان بأنه مريض نفسي. وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.