خبير تربوى يعدد إيجابيات حظر النقاب بالمدارس
علق تامر شوقي، الخبير التربوي، على قرار وزارة التربية والتعليم، المتعلق بتحديد مواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة لجميع الصفوف الدراسية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، في قرارها أن غطاء الشعر للبنات (اختياري)، ويشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها، ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر بما يخالف ذلك، مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة.
وأكد الخبير التربوي أن كل دول العالم لديها قوانين منظمة للعمل بمختلف مؤسساتها ولا تتعارض تلك القوانين مع القيم والتقاليد الأخلاقية والدينية والاجتماعية لأى مجتمع، ولا بد من الجميع الالتزام بتلك القوانين ما دامت لا تنتهك الأخلاق والدين، ومن هنا يأتى قرار وزارة التربية والتعليم بتحديد مواصفات الزي المدرسي الموحد لجميع الطلاب بالمدارس الرسمية والخاصة لجميع الصفوف الدراسية، أن غطاء الشعر للبنات (اختياري) ويشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها.
حظر النقاب يحمي الطالبات
وفسر الخبير التربوي، أن هذا القرار يحمل العديد من الإيجابيات تشمل:
- حماية طالبات المدارس من أي تجاوز في حقهن في الشوارع ووسائل المواصلات من خلال معرفة الجميع بأنهن طالبات في المدارس.
- احترام حق الفتيات في اختيار ارتداء غطاء الشعر دون إجبارهن عليه وقهرهن في مراحل عمرية مبكرة.
- حظر النقاب يمنع أى عناصر دخيلة أو منتحلة صفة الطالبات من دخول المدرسة أو لجان الامتحانات أو ارتكاب أى مخالفات قانونية.
- كما أن حظر النقاب يعنى عدم التمييز بين الطالبات على أساس دينى.
5- أن عملية التعليم والتعلم تتطلب تواصل من خلال تعبيرات الوجه بين المعلم أو المعلمة والطالبات للتعرف على مدى فهمهن أو عدم فهمهمن الدروس المختلفة أثناء شرحها.
6- استغلال بعض الفتيات للنقاب للغش بالسماعات أثناء الامتحانات
واختتم الخبير التربوى، بأن يعي أولياء الأمور أن النقاب أو الحجاب لا يعنى التزام الفتاة بالأخلاق والدين، بل إن الأهم من الملبس هو الالتزام بتعاليم الدين والأخلاق في السلوك والتعامل مع الناس، وأن الملابس المناسبة لعمر الفتاة مع تربيتها الحسنة هو افضل الوسائل لحمايتها من الجميع.