مستوى قياسى جديد فى مستهل تعاملات البورصة المصرية
صعدت أسهم ومؤشرات البورصة المصرية لدى مستهل تعاملات اليوم، الأحد، أول تداولات الأسبوع، بدعم من استمرار عمليات الشراء القوية من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية وبعض من المتعاملين الأفراد المصريين والمؤسسات العربية على أسهم منتقاة بالسوق.
ونجح المؤشر الرئيسي فى تحقيق رقم قياسي جديد لم يسجله من قبل، حيث ارتفع بنسبة بلغت 0.32% بمستهل التعاملات، وهو مؤشر إيجابي على قوة أداء البورصة.
وقفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إي جي إكس 30" بنسبة بلغت 0.32%، ليصل إلى مستوى 19437 نقطة، كما ارتفع مؤشر "إي جي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة بلغت 0.39%، ليصل إلى مستوى 23358 نقطة، في الوقت الذي صعد فيه مؤشر "إي جي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة بلغت 0.37%، ليصل إلى مستوى 8141 نقطة.
وارتفع المؤشر الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة القيمة "إي جي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 0.36% ليصل إلى مستوى 3837 نقطة، ما ساهم فى امتداد الارتفاعات للمؤشر الأوسع نطاقا "إي جي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة بلغت 0.38% ليصل إلى مستوى 5635 نقطة.
كلمة المراقبين
وقال مراقبون للسوق إن استمرار الاتجاه الشرائي للمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية أمر في غاية الأهمية، خصوصاً أن الجميع يترقب موجة تصحيح للسوق بعد أن حققت المؤشرات مستويات قياسية بدعم من الارتفاعات التي شهدتها بعض الأسهم الكبرى القيادية بالسوق، والتي وصل أسعار البعض منها لأعلى مستوى في تاريخه، وهو ما كان يستوجب تصحيحاً وإن كان طفيفاً لكن ذلك لم يحدث، خاصة أن هناك عمليات تبادل مراكز لأسهم السوق المختلفة، خاصة تلك التي تحدد بوصلة اتجاهات السوق، وهو أمر يحدث عادة خلال الدورات المختلفة للسوق، مؤكدين أن اختراق المؤشر الرئيسي للمستويات الحالية عند 19400 نقطة يدفعه لاستهداف مستوى الـ19600 نقطة، ومنها إلى مستوى الـ19800 نقطة.