الآثار تتابع تداعيات سرقة قطع أثرية من المتحف البريطانى بلندن
عقد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اجتماعًا لمتابعة تداعيات واقعة سرقة بعض القطع الأثرية من المتحف البريطاني في العاصمة البريطانية لندن، لمناقشة ما تم إجراؤه في هذا الشأن.
شارك في الاجتماع كل من الدكتور هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، وشعبان عبدالجواد، مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار والمشرف على إدارة المنافذ الأثرية بالمجلس، والسفير خالد ثروت، مستشار الوزير للعلاقات الدولية الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بوزارة السياحة والآثار.
وخلال الاجتماع، تمت الإشارة إلى التواصل المستمر مع الجانب البريطاني وإدارة المتحف البريطاني، لمعرفة تفاصيل القطع التي تمت سرقتها، وحقيقة تابعيتها لأي إدارة أو جناح تحديدًا بالمتحف. وأفادوا بأنهم "في انتظار نتائج التحقيقات الجارية التي ستتم موافاتنا بها فور انتهائها".
كما تم التأكيد على استمرار الدولة بجميع مؤسساتها في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاسترداد أية قطعة أثرية يثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية، وحرصها البالغ على الحفاظ على الآثار المصرية وتراث مصر العريق.
واستطاعت مصر منذ عام 2014 حتى الآن استرداد أكثر من 30 ألف قطعة أثرية، من أهمها تابوت الكاهن نجم عنخ عام 2019، الذي تم استرداده من متحف المتروبوليتان، وتابوت الكاهن عنخ إن ماعت المعروف بالتابوت الأخضر عام 2023 من متحف هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، ورأس مومياء و14 قطعة من باريس عام 2023، ورأس الملك رمسيس الثاني من سويسرا، من حوالي شهرين.
وأعلن المتحف البريطاني عن سرقة نحو 2000 قطعة أثرية، وتم على إثر الواقعة تقديم مدير المتحف البريطاني استقالته، وما زالت أصداء الواقعة مستمرة لثاني أكبر متاحف العالم.