كيف يمكن مواجهة الأمية التكنولوجية؟.. أستاذ علم الاجتماع
تحدث الدكتور حسين محادين أستاذ علم الاجتماع بجامعة مؤتة، عن كيفية مواجهة الأمية التكنولوجية، مؤكدا أن هناك تقدماً في الحديث عن الفجوة الرقمية في مجتمعات تعاني من أساسيات الحياة ومشكلات على مستوى أساسيات الحياة المرتبطة بالأبجدية وضعف إتقانها وضعف حالات التحسين من المنظومة التنموية في الدول النامية التي لم تنجح خطط التنمية فيها.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الإخفاقات أدت إلى فشل عمليات التنمية المرتبطة بالتعليم تحديدا، وهو ما يثير مشكلة وفجوة رقمية، قائلًا: "الفجوة الرقمية تمثل ذروة العولمة بأدواتها التكنولوجيا وعدم توفر الحد الأدنى لأسباب العيش والحق الطبيعي للإنسان بأن يكون متعلمًا أو غير أمي"
الأرضية هشة في الدول النامية ولايمكن مقارنة أوضاعها بالقطب المتقدم
وبشأن ما يتعلق بالتفرقة بين التعليم والإدراك والثقافة والوعي، أوضح: "هل هذا الوعي يتأتى على أرضية خصبة والاستفادة منه؟ ما دامت هذه الأرضية هشة في الدول النامية من خلال أبرز معلم من معالم الحياة وهو التعليم، فلا أعتقد أن هناك فرصاً قوية للمنافسة أو الحديث على نحو متكافئ أو أكاديمي صارم".
وواصل الدكتور حسين محادين أستاذ علم الاجتماع بجامعة مؤتة: "الدول المتقدمة من شأنها الانشغال عن دعم المجتمعات والدول النامية، وبالتالي، فإن هناك مسافة يصعب جسرها بين دول متقدمة جدًا في التكنولوجيا والمعارف والتفاعل اللحظي، وقطب آخر لم يحقق الحد الأدنى من العيش الكريم".