تقارير دولية: مكاسب لسندات الخزانة ومؤشرات الأسهم وفرص العمل في أدنى مستوياتها
كشفت تقارير دولية أن الأسواق شهدت أسبوعًا حافلًا بصدور عدد من البيانات الاقتصادية، حيث حققت كل من سندات الخزانة ومؤشرات الأسهم مكاسب، وأظهرت البيانات تراجع سوق العمل.
فرص العمل في أدنى مستوياتها
وانخفضت فرص العمل بشكل مفاجئ إلى أدنى مستوى لها منذ شهر مارس 2021، بينما ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع بمقدار 0.3% لتصل إلى 3.8%.
علاوة على ذلك، أشارت البيانات الصادرة إلى نمو الاقتصاد في الربع الثاني بوتيرة أبطأ من المتوقع. وفيما يتعلق بالتضخم، عكست بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي تباطؤ معدلات التضخم في شهر يوليو كما كان متوقعًا.
وحقق مؤشر الدولار مكاسب على الرغم من تصاعد التكهنات بشأن إنهاء بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تشديد السياسة النقدية قريبًا.
الأسهم الصينية و النفط
وشهدت مؤشرات الأسهم الصينية أفضل أداء لها منذ نهاية شهر يوليو، حيث أقرت الحكومة الصينية العديد من التحفيزات النقدية والمالية. وبشكل عام، تحسنت معنويات المخاطرة في الأسواق الناشئة على خلفية تزايد التوقعات بشأن إبطاء بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرة تشديد السياسة النقدية.
وارتفعت أسعار النفط بعد صدور تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، والذي أشار إلى انخفاض إنتاج النفط من قبل الولايات المتحدة الى مستوى أدنى من المتوقع.
مكاسب لسندات الخزانة الأمريكية
حققت سندات الخزانة الأمريكية مكاسب على مستوى جميع آجال الاستحقاق، باستثناء سندات الخزانة لأجل 30 عامًا، حيث شهدت السندات – بمختلف آجال استحقاقها - مكاسب خلال أول أربع جلسات تداول هذا الأسبوع، خاصة جلسة يوم الثلاثاء بعدما تراجع عدد الوظائف الشاغرة بشكل مفاجئ إلى أدنى مستوى لها منذ مارس 2021.
وحققت السندات قصيرة الآجال - والأكثر تأثرًا بمعدل الفائدة – معظم المكاسب، حيث أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة إلى وقف الرهانات حول استمرار مسار رفع الفائدة بشكل أطول. وفي الوقت نفسه، دفع تقرير الوظائف (ذو البيانات المختلطة)، ومؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع (والذي جاء أقوى مما كان متوقعًا)، الصادران يوم الجمعة، سندات الخزانة نحو خسارة بعضًا من مكاسبها، بينما تسببا في خسارة جميع مكاسب سندات الخزانة لأجل 30 عامًا.