الجارديان: مخاوف تهدد الاقتصاد العالمى بسبب الوضع فى أوروبا والصين
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، في تقرير لها، إن الاقتصاد العالمي يواجه الآن العديد من المخاوف لاسيما مع تراجع قطاع الخدمات في الصين وأوروبا، فضلًا عن ضعف أداء الاقتصاد البريطاني ومنطقة اليورو وسط مخاوف كبيرة من قلق المستثمرين.
انهيار الاقتصاد العالمي
وأوضحت الصحيفة، في تقرير لها، أن المخاوف بشأن صحة الاقتصاد العالمي تزايدت في أعقاب الأخبار المتشائمة حول نشاط قطاع الخدمات في الصين ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة.
وانخفضت أسعار الأسهم في آسيا، وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى في 12 أسبوعًا مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن أثارت علامات الضعف الجديدة في الصين تكهنات، بأن انتعاشها بعد الإغلاق بدأ يفقد قوته.
وفي الوقت نفسه، كانت هناك دلائل على أن الارتفاع المطرد في أسعار الفائدة يؤدي إلى ضعف نشاط قطاع الخدمات في كل من المملكة المتحدة ومنطقة اليورو التي تضم 20 دولة.
تراجع أداء الاقتصاد الصيني
ووفقًا للصحيفة اهتزت الأسواق بشكل خاص بسبب الأخبار الواردة من الصين، مع تكهنات بأن بكين ستحتاج إلى زيادة دعمها لمستويات الطلب الضعيفة بعد الإعلان عن انخفاض نشاط قطاع الخدمات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى أدنى مستوى له في ثمانية أشهر في أغسطس.
بريطانيا في حالة تأهب قصوى للركود
وسبق وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن بريطانيا في حالة تأهب قصوى للركود بعد التراجع الكبير في قطاع التصنيع وسوق العقارات.
وأضافت الصحيفة أنه تم وضع صناع السياسات في المملكة المتحدة في حالة تأهب قصوى، لمواجهة الركود، بعد أن أدى ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض إنتاج المصانع وأكبر انخفاض سنوي في أسعار المنازل منذ الأزمة المالية العالمية في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه وسط أدلة متزايدة على أن الزيادات المتتالية الـ14 في سعر الفائدة الأساسي لبنك إنجلترا أدت إلى تباطؤ الاقتصاد لفتت الفحوصات الصحية الشهرية للتصنيع وسوق العقارات إلى شتاء قاسٍ قادم.