أبرزها "البصر واللمس".. طرق استخدام الحواس الخمس لتهدئة الجهاز العصبي
غالبًا ما نشعر بأننا مرهقون للغاية يحدث ذلك عندما يستشعر الجهاز العصبي بالخطر أو يستشعر خطرًا طفيفًا، لذا يمكن للمحفزات أيضًا أن تجعلنا نشعر بالإرهاق.
وفقًا لموقع hindustantimes، من المهم استخدام تقنيات التهدئة الذاتية لتهدئة الجهاز العصبي وجعل الجسم والعقل يشعران بالأمان، “حواسنا الخمس هي الطريقة التي نتفاعل بها مع البيئة المحيطة بنا، لذا فإن الاستفادة من حواسنا هي أسرع طريقة لتثبيت الجهاز العصبي وتسويته”.
البصر: إن طريقة إدراكنا للأشياء التي تظهر في رؤيتنا تساعد كثيرا في تهدئة الجهاز العصبي، عندما نشعر بالإثارة أو يشعر الجسم بعدم الأمان، يجب أن نحاول ضبط ضوء الغرفة على سطوع مهدئ أو الخروج والتواجد في الطبيعة، إن مشاهدة غروب الشمس أو شروقها يمكن أن يمنحنا أيضًا وجهات نظر أفضل وجديدة.
الصوت: الصوت الذي نسمعه والضوضاء المحيطة بنا يمكن أن تؤثر أيضًا على الجهاز العصبي. في حالة التوتر والقلق، يجب أن نحيط أنفسنا بالصوت الذي يساعدنا على تهدئة الجسم والعقل، إن إجراء مكالمة مع شخص عزيز عليك لسماع صوته أو قضاء بعض الوقت في الطبيعة أو الانغماس في الأصوات الطبيعية أو الاستماع إلى أغنية نحبها يمكن أن يساعد.
الرائحة: للرائحة تأثير كبير على الجهاز العصبي أيضاً، إن نشر الزيوت العطرية أو الاحتفاظ بزجاجة عطر من اختيارنا بالقرب منا، أو خبز الكعك والسماح لرائحة المخبوزات الطازجة بملء المنزل أو غرفتنا يمكن أن يجعلنا نشعر بالسعادة والرضا.
اللمس: اللمس الآمن أو الصحي يساعدنا على تهدئة الجهاز العصبي أيضًا، إن معانقة شخص نحبه ونشعر بالأمان معه أو الاسترخاء داخل بطانية يمكن أن يساعدنا على الشعور بالسعادة.
التذوق: إن صنع طعامنا المريح أو شرب مشروب ساخن يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز العصبي ويمنحنا وجهات نظر أحدث وأكثر سعادة حول الحياة.