محطات الزلازل المصرية تُسجل زلزالًا فى تركيا بقوة 3.9 ريختر
شهدت تركيا زلزالًا جديدًا، صباح الإثنين، ليُضاف إلى سلسلة الزلازل التي تشهدها البلاد منذ زلزال فبراير الماضي المُدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا.
وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية؛ الهزة الأرضية في الساعة السابعة و26 دقيقة بتوقيت القاهرة، وبلغت قوتها 3.97 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق 8.69 كيلومتر.
وكانت الهزة الأرضية في تركيا على بُعد 720 كيلومترًا من مدينة مرسى مطروح، ولم تصدر أي بيانات بشأن الشعور بها أو وقوع خسائر مادية أو بشرية.
كما سجلت محطات الزلازل ثلاث هزات أرضية أخرى في السواحل الشرقية المصرية، كان أبرزها بقوة 1.13 درجة على مقياس الزلازل.
وتسببت الزلازل في مقتل أكثر من 50 ألف شخص في فبراير الماضي، في سوريا وتركيا فقط، بعد هزة أرضية مُدمرة ضربت البلدين، وتسببت في انهيار منازل ووقوع الوفيات وعشرات الآلاف من المُصابين، حيث ساهمت جهود المجتمع الدولي في استخراج الكثير من العالقين على قيد الحياة.
وكانت مصر من أولى الدول التي بادرت بتقديم المساعدات للشعبين السوري والتركي عقب وقوع الزلزال المُدمر، والذي شهد على إثره عددًا من التوابع التي أسفرت عن وقوع ضحايا آخرين في تركيا، وتسبب في مخاوف كبيرة حول العالم من مخاطر الزلازل.
نشاط الزلازل فى مصر ليس مُخيفًا
وفي النطاق المصري؛ طمأن معهد الفلك- آنذاك- المصريين من أن النشاط الزلزالي في مصر يُعتبر متوسط وأقل من المتوسط، وأنه لا توجد أية مخاوف من حدوث زلازل مُدمرة، خاصة أن مصر لم تشهد في تاريخها أي زلازل مُدمرة، كما أن ضحايا زلزال 1992 كان أكثرهم نتيجة التدافع وليس قوة الزلزال.