خبير اقتصادي: مهرجان العلمين روج لمصر سياحيًا واقتصاديًا وجذب مليون زائر
قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن مهرجان العلمين كرنفال احتفالي استهدف استقطاب مليون سائح وزائر للمدينة العالمية الواعدة.
مكاسب مصر من مهرجان العلمين العالمي
وأكد عبدالمنعم أن هناك العديد من المكاسب الاقتصادية التي حققتها الدولة المصرية من إقامة المهرجان العالمي في نسحته الأولى، التي تم تنظيمها بشكل احترافي برعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إضافة إلى الترويج لمعالم مصر السياحية والتسويق للمدينة الجديدة.
وعدد الخبير الاقتصادي في تصريحات لـ"الدستور" مكاسب مصر الاقتصادية من المهرجان:
- توفير الآلاف من فرص العمل لما يتراوح من 70 إلى 80 ألف مواطن يعملون في هذه المنطقة بصفة مباشرة وغير مباشرة.
- مدينه العلمين نجحت في جذب السياحة الخليجية مما يضعها على خريطة المقاصد السياحية الدولية والإقليمية.
- قدم المهرجان صورة راقية عن الفن والرياضة المصرية، حيث ضم المهرجان العديد من الفعاليات إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة.
- أوجد مهرجان العلمين حالة من الترفيه والاستمتاع على أراضي واحدة من أهم المدن والوجهات السياحية الترفيهية في الشرق الأوسط، حيث أطلق عليها "مستقبل مصر السياحي والعمراني".
- لفت أنظار العالم على مدينة العلمين الجديدة باعتبارها وجهة سياحية عالمية تروج للسياحة في مصر.
- تعزيز مكانة مصر في قطاع السياحة على المستوى العالمي.
- الترويج للفرص الاستثمارية المتنوعية بمدينة العلمين الجديدة.
- زيادة معدل النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
- تعزيز النشاطات الثقافية والترفيهية لتقديم تجربة ممتعة للزوار.
وتوقع عبدالمنعم أن تتجاوز طاقة الفنادق الاستيعابية بالمدينة الـ15 ألف غرفة على الأقل.
وأكد الخبير الاقتصادي أن مهرجان العلمين والترويج للمدينة الجديدة يُحقق عائدات بالمليارات، مُشيرًا إلى أن المزج بين السياحة الترفيهية "سياحة الشواطئ" والفنادق الحديثة، والبعد التاريخى، سيكون له تأثير إيجابي على مستقبل المدينة الجديدة.
وتابع: مراحل البناء والنشاط الحالي في مدينة العلمين سيجعل منها محلًا لجذب الآلاف من فرص العمل التي قد تصل خلال السنوات القليلة المقبلة إلى 400 ألف فرصة.
مهرجان العلمين ترويج حقيقي لمصر سياحيًا واقتصاديًا
وأشار عبدالمنعم إلى أن هذا المهرجان يتوافق مع "رؤية مصر 2023" خاصة مع ارتفاع أعداد المقبلين على المدينة، والذي يترتب عليه جذب مزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، مدينة العلمين الجديدة إحدى مدن الجيل الرابع وتشمل مراكز تجارية عالمية وأبراجًا سكنية وسياحية، ستغير خريطة الساحل الشمالي بأكمله والمفهوم الذي أُنشئ على أساسه، فهي ستكون مدينة سكنية تستقطب المواطنين طوال العام، وليس في موسم الصيف فقط، كما هو معتاد، حيث إن موقع المدينة المميز يجعلها بوابة مصر على إفريقيا، فهي تشهد نسبة مشروعات غير مسبوقة وجذبت عددًا من الشركات العالمية للاستثمار بها.
«العلمين» أيقونة السياحة بالبحر المتوسط
ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أن مدينة العلمين الجديدة أصبحت أحد أهم المقاصد السياحية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، حيث تمتد بطول 14 كم، أي ما يعادل طول كورنيش الاسكندرية.
وأضاف: مهرجان العلمين أعاد الحياة للمدينة بعد أن كانت منطقة غير مأهولة بالسكان وعانت على مدار سنوات من آلاف الألغام بعد الحرب العالمية الثانية قبل أن تصل يد الإصلاح والتطوير وتتحول إلى مدينة سياحية متكاملة جاذبة للسياحة طوال العام.
“العلمين” من الألغام إلى مدينة الأحلام
وأوضح أن الدولة أقامت المنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة والتي تقع علي مساحة 5512 فدانًا تضم مشروعات في قطاعات الصناعات الهندسية والدوائية والغذائية وغيرها كما يبلغ حجم الاستثمارات التي يجري تنفيذها حاليًا لإنشاء مجمع العلمين للبتروكيماويات 7 مليارات دولار، بالإضافة إلى الوحدات السكنية التي تم بناؤها في مدينة العلمين وعمل أكثر من 40 ألف عامل خلال فترة التشييد، كما أن هناك أكثر من 70 شركة مصرية وأجنبية تعمل داخل المدينة لتنفيذ مشروعاتها، ومن المتوقع أن تستوعب المدينة بنهاية مرحلتها الأولى البالغ مساحتها 14 ألف فدان في حدود 3 ملايين نسمة.
