الكنيسة اللاتينية تحتفل بحلول الخميس الحادي والعشرين من زمن السنة
تحتفل الكنيسة اللاتينية في مصر بحلول الخميس الحادي والعشرون من زمن السنة، وبهذه المناسبة القت الكنيسة عظة احتفالة قالت خلالها:
“الله هو الخير المُطلَق؛ ركِّزْ حوله كلّ أفكار نفسكَ، ولا تفكّر في شيء عدا ترقّب مجيئه. هكذا إذًا، فلتَجمعْ النفس كلّ أفكارها التي شتّتَتها الخطيئة، كما لو أنّها كانت تجمع أطفالها المشرّدين. ولتُعِدْهم إلى منزل جسدها، ولتَنتَظرْ دائمًا الرّب يسوع المسيح في الصوم والحبّ، إلى أن يأتي ويأخذها حقًّا إليه”.
عظة الكنيسة في هذه المناسبة
وتابعت: “لو أنّ قلبنا لا يتعجرف، ولو أنّنا لا نرسل أفكارنا ترعى في حقول الخطيئة، ولو أنّنا على العكس من ذلك، نرفع نفسَنا ونقود أفكارنا في حضرة الربّ بإرادة قويّة، عندها سيحلّ الربّ حتمًا فينا ويوحّدنا حقًّا بذاته”.
وأضافت:" أسرعْ إذًا إلى إرضاء الربّ، انتظرْه في قلبك على الدوام، ابحثْ عنه في أفكارك كلّها، حُثَّ إرادتكَ ومشاعركَ لتتوقَ إليه بإستمرار. ستدرك حينها أنّه سيأتي إليك ويجعل منكَ مسكنًا له".
اقرأ ايضًا
اليوم.. ذكرى استشهاد القدّيس يوحنّا المعمدان في كنيسة اللاتين
لنمارس بأنفسنا شريعة الله العظيمة والأساسيّة، الله الذي ينزل المطر على الأبرار والفجّار ويطلع شمسه على الجميع هو ينشر لكلّ المساحات الشاسعة من الأراضي غير المزروعة أنبع المياه، والأنهر والغابات؛ للعصافير يعطي الهواء، والمياه لكلّ الحيوانات المائيّة.
هو يعطي بسخاء كلّ الموارد الضرورية لحياة الجميع؛ لا يصادرها أصحاب السلطة، محددّة بقوانين، وموزّعة بحصص. فهي مشتركة ووفيرة، وبالتالي يقدّمها الله بدون أن يخيّب أمل أحد. فهو يريد أن يكرِّم من خلال المساواة في هباته، العظمة المثيلة للطبيعة، ويظهر كلّ كرم رأفته.