في 5 نقاط.. كيف يستفيد الاقتصاد الوطني من الانضمام لـ بريكس؟
قال علاء الزهيرى رئيس الاتحادين المصرى والأفروأسيوى للتأمين، إن انضمام مصر لمجموعة البريكس، وهي تكتل اقتصادي يضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا.
وأضاف “الزهيري” في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن الانضمام لهذا التكتل الاقتصادي الهام، يُعد خطوة استراتيجية هامة لمصر نحو توفير العديد من الفرص الاستثمارية ودعم الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن هناك العديد من الآثار الإيجابية التي تترتب على الانضمام لمجموعة البريكس، عددها في النقاط التالية:
1. تعزيز فرص التبادل التجاري:
يوفر انضمام مصر لمجموعة البريكس فرصًا لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الأعضاء، ويُسهل إجراءات استغلال التجارة الثنائية مع هذه الدول لتعزيز الصادرات وزيادة الاستثمارات، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة.
2. التعاون السياسي والدبلوماسي:
يعتبر الانضمام لمجموعة البريكس فرصة لتعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي مع الدول الأعضاء، حيث يوفر فرصًا لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجالات مختلفة مثل "الأمن والشؤون الدولية ومكافحة الإرهاب. يمكن أن يسهم هذا التعاون في تحقيق الاستقرار السياسي والأمن الإقليمي والعالمي.
3. تعزيز الشراكات الاستثمارية:
يعتبر الانضمام لمجموعة البريكس فرصة لتعزيز الشراكات الاستثمارية مع الدول الأعضاء.
4. تعزيز الشراكات الاستثمارية:
يعتبر الانضمام لمجموعة البريكس فرصة لمصر لتعزيز الشراكات الاستثمارية مع الدول الأعضاء الأخرى، يوفر فرصًا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتعزيز التعاون في المجالات الصناعية والبنية التحتية والطاقة والتكنولوجيا، حيث تُسهم تلك الشراكات في تطوير الصناعات الوطنية وتحسين البنية التحتية وتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مصر.
4. تبادل المعرفة والخبرات:
يوفر انضمام مصر لمجموعة البريكس منصة لتبادل المعرفة والخبرات مع الدول الأعضاء الأخرى. يمكن لمصر الاستفادة من الخبرات الفنية والتكنولوجية والعلمية المتاحة في هذه الدول وتطبيقها في تطوير القطاعات المختلفة في البلاد. يمكن أن يسهم هذا التبادل في تعزيز التنمية والابتكار وتحقيق التقدم في مجالات متنوعة مثل الزراعة، الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية.
5. تعزيز العلاقات الثقافية والشعبية:
يساهم انضمام مصر لمجموعة البريكس في تعزيز العلاقات الثقافية والشعبية بين مصر والدول الأعضاء الأخرى، يمكن تبادل الفنون والثقافات والمعارف التقليدية وتعزيز التفاهم والتعاون الشعبي. يعزز ذلك الروابط الثقافية والسياحية ويزيد من تبادل الزيارات والتعاون الشعبي بين الدول المشاركة.