أول تعليق من الاتحاد الأوروبى على أحداث الجابون: قضية كبيرة لأوروبا
قال جوزيب بوريل، المنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد سيبحث تطورات الأوضاع في الجابون، في أعقاب إعلان ضباط بالجيش الاستيلاء على السلطة.
واعتبر بوريل أن ما يحدث في غرب إفريقيا، في إشارة إلى الانقلابات التي تشهدها المنطقة، "قضية كبيرة" لأوروبا.
"رويترز": ضباط فى الجيش الجابونى يُعلنون الاستيلاء على السلطة
وظهر ضباط كبار في الجيش الجابوني، الأربعاء، على قناة "جابون 24"، وأعلنوا استيلاءهم على السلطة، وذلك بعد إعلان فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية، بحسب وكالة "رويترز".
كما أفادت وكالة "فرانس برس"، صباح اليوم، بأن عسكريين في الجابون أعلنوا إلغاء الانتخابات وحل المؤسسات الحكومية، وحسب الوكالة، فقد أعلن العسكريون عبر التليفزيون عن "إنهاء النظام القائم، وتحدثت الوكالة أيضًا عن سماع دوي إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الجابون".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن رئيس مركز الانتخابات في الجابون عن فوز الرئيس علي بونجو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية بنسبة 64.27% من الأصوات.
وكان المتحدث باسم الحكومة في الجابون أعلن، في كلمة بثها التليفزيون الرسمي، عن قطع الإنترنت وفرض حظر تجول ليلي اعتبارًا من الأحد؛ بسبب مخاوف أمنية في أعقاب الانتخابات العامة التي أجريت السبت.
إعلان حظر التجول وقطع الإنترنت بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية
وسبق وأعلنت حكومة الجابون عن حظر التجول وتعليق خدمة الإنترنت، مساء السبت، مع إغلاق مكاتب اقتراع الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيرة إلى أن الهدف هو "الحؤول دون انتشار الدعوات إلى العنف".
وصوت الجابونيون، السبت، في انتخابات ستُحدد ما إذا كانوا سيمنحون ولاية ثالثة للرئيس علي بونجو أونديمبا الذي يتواجه مع 13 مرشحًا آخرين بينهم، ألبرت أوندو أوسا، الذي اختارته أحزاب المعارضة الرئيسية متأخرةً، وهو مرشح لم يكن معروفًا لكنّ تجمعاته بدأت تجتذب حشودًا كبيرة.
تجنبًا لدعوات العنف
وقال وزير الإعلام الجابوني، رودريج مبومبا بيساوو، للقناة التليفزيونية العامة، "إنه بهدف تجنب انتشار الدعوات إلى العنف والأخبار الكاذبة، قرّرت الحكومة تعليق الوصول إلى الإنترنت حتى إشعار آخر على كامل أراضي البلاد".