لتعول أسرتها بعد وفاة زوجها.. حياة كريمة توفر كشك لـ"كريمة": نجدونا
تواصل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جهودها في دعم الفقراء والمحتاجين ومستحقي الدعم داخل القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا، وذلك من خلال عدة محاور، بهدف رئيسي يتمثل في الارتقاء بالمستوى المعيشي لهذه الفئات.
المبادرة وفروا لي«كشك» لمساعدتي
"كريمة عبد الغفور" تبلغ من العمر ٥٦ عامًا، تعيش في مدينة «البدرشين» بمحافظة الجيزة، عانت كثيرًا بعد وفاة زوجها إثر حادث سير وترك لها 3 أبناء في مراحل تعليم مختلفة، ولم يكن لديها مصدر رزق ثابت للأنفاق على أطفالها، وكانت تعتمد على مساعدات الجيران، وتمنت فقط أن تتحل تلك المشكلة لتستطيع أن تربي أبنائها، وأثناء جلوسها في منزلها جاء لها فريق تابع للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ووفرت لها مصدر رزق ثابت.
وقالت "كريمة"لـ"الدستور" إن زوجها توفى منذ عامين تقريبًا، وترك لها ٣ أطفال في مراحل التعليم المختلفة، ولأن الزوج المتوفى كان يعمل بـ«اليومية»، لم تجد معاشًا يحميها ويحمى أطفالها من الجوع والفقر، لذا قررت العمل في المنازل لتوفير قوت واحتياجات الأطفال الثلاثة والاعتماد على مساعدات الجيران، وذكرت أنها كانت تدعو الله أن يزيل عنها كاهلها هَم الأطفال الثلاثة، وأن يرزقها من حيث لا تحتسب، لأفاجأ بعدد من الشباب يطرق باب منزلها، ويرتدون قمصانًا مكتوبًا عليها "حياة كريمة" فسجدت لله شكرًا، لأنه أرسل لها النجدة من خلال المبادرة الرئاسية.
وأوضحت أن هؤلاء الشباب كانوا تابعين لفرق البحث والرصد الميداني بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وسجلوا بياناتها وبيانات أطفالها الثلاثة، ثم جاءوا لها في اليوم التالي ومعهم كراتين مواد غذائية تكفى أسرتها عدة أشهر، كما أنهم سجلوا لها في موقع وزارة التضامن الاجتماعي للحصول على معاش "تكافل وكرامة".
وأضافت أن شباب المبادرة الرئاسية لم يكتفوا بكل ذلك، بل ساعدوها في فتح كشك صغير لبيع السلع الغذائية والتسالي لأهالي القرية، لتحصل بذلك على كل شيء من المبادرة، خاصة الكشك الذي مثل مصدر دخل ثابت لها ، إلى جانب المعاش، فضلًا عن الدعم الغذائي الذي يتم إرساله إلىّ شهريًا، موجها الشكر لكل القائمين على المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، على جهدهم الكبير الذي يبذلونه لنجدة الأيتام على وجه التحديد، ومساعدتهم في تخطى الحاجة والعوز، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى، الذي دشن المبادرة التي لم تترك منزلًا للفقراء إلا وطرقته وساعدت أهله.