جنايات سوهاج تعاقب متهمًا بإحداث عاهة مستديمة بالسجن 3 سنوات
عاقبت محكمة جنايات سوهاج في حكمها الصادر اليوم الثلاثاء، متهمًا أصاب مواطنًا بعاهة مستديمة، في مركز المراغة بالسجن 3 سنوات.
جنايات سوهاج
وقد صدر الحكم برئاسة المستشار عبدالرحمن محمد عبدالحافظ، وعضوية المستشارين محمد فتحى صادق، وعمادالدين عزت، بأمانة سر عبدالمنصف إبراهيم، وعاطف رمسيس.
النيابة العامة
كانت قد وجهت النيابة العامة اتهامات للمدعو( م. ع 43 عامًا)، تهمة إحداث عاهة مستديمة للمجنى عليه ( أ. ح)، عمدًا مع سبق الإصرار، بأن وجه له ضربتين باستخدام سلاح أبيض "سنجة"، مما تسبب فى إحداث عاهة مستديمة له وذلك بسبب خلافات بينهما فقام بالتعدى عليه وإحداث إصابته.
مباحث المراغة
على الفور تم تقنين الإجراءات ونجحت قوة من ضباط مباحث المراغة في ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتمت إحالة القضية لمحكمة الجنايات التى أصدرت حكمها المتقدم.
جريمة قتل في المراغة
وكانت أجهزة الأمن فد تمكنت من ضبط مرتكبى واقعة مقتل أحد الأشخاص بسوهاج، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة جهينة بمديرية أمن سوهاج من أحد المستشفيات باستقبال (عامل - مقيم بدائرة المركز ) مصاب بجرح قطعى وكسر بالجمجمة "توفـى عقب وصوله "، وبسؤال والدته (ربة منزل- مقيمة بذات الناحية) اتهمت كلًا من (3 أشخاص - مقيمين بدائرة المركز) بالتعدى على نجلها بعصى شوم وسلاح أبيض وإحداث إصابته التى أودت بحياته لخلافات حوال الجيرة.
وعلى الفور وعقب تقنين الإجراءات خرجت قوة أمنية من ضباط مباحث جهينة وتمكنت من ضبط المتهمين وبحوزتهم الأدوات المستخدمة (سلاح أبيض - 2 عصا شوم).
بمواجهة المتهمين أمام رجال مباحث جهينة اعترفوا بارتكاب الواقعة لذات السبب.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
عقوبة جريمة القتل
تنص الفقرة الثانية من المادة 2344 في قانون العقوبات على أن الفاعل الذي يرتكب جريمة القتل العمد يُحكم عليه بالإعدام إذا ارتُبِطت هذه الجريمة بجريمة أخرى خلال فترة زمنية قصيرة. ويفترض أن تكون هناك صلة زمنية بين الجريمتين وتعدد في الجرائم. وتنص القواعد العامة في تعدد الجرائم والعقوبات على أن يتم توقع عقوبة الجريمة الأشد في حالة تعدد الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة. وفي حالة عدم وجود هذا الارتباط، يتم تعدد العقوبات بتعدد الجرائم.
ولكن يخضع القتل العمد إلى عقوبة الإعدام في حالة ارتباطه بجريمة أخرى، وذلك لأن شخصية المجرم بهذه الحالة خطيرة جدًا، إذ يرتكب جريمة قتل ويتورط في جريمة أخرى في فترة زمنية قصيرة.
