المصريين الأحرار: قناة السويس حققت أعلى عائدات سنوية في تاريخها
قال كبير مرشدي هيئة قناة السويس القبطان حسين تراضى ربان أعالي البحار والمستشار البحرى لرئيس حزب المصريين الأحرار، إن الأرقام القياسية التي تسجلها حركة الملاحة بالقناة تنفي ادعاءات عدم الجدوى الاقتصادية لقناة السويس الجديدة ، كما أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة تحظى بدعم ومتابعة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي ستظل صمام الأمان للحفاظ على المكانة الرائدة للقناة في المجتمع الملاحي كأسرع وأقصر وأكثر الطرق الملاحية أمانا والواجهة الرئيسية لحركة التجارة العالمية العابرة من الشرق إلى الغرب والعكس.
وأضاف "تراضى" أن قناة السويس حققت أعلى عائدات سنوية في تاريخها خلال العام المالي 2021/2022 والتي بلغت نحو ٧ مليارات دولار بزيادة قدرها ٢١٪ عن العام المالي السابق، منوهّا بأن دخل قناة السويس ليس كما يدعي البعض بأنها عدد السفن ولكن بالحمولات مما يعني انه اذا هناك مرور لسفينة حمولتها ٢٠٠ ألف طن ينتج عنها دخل بما يقابل عبور ١٠ سفن حمولتهم ٢٠ الف طن وهذا مثال للايضاح للمواطنين.
زيادة في معدلات عبور السفن
وأوضح مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار للشؤون البحرية، أن قناة السويس قبل حفر القناة الجديدة كان العبور لا يزيد عن ٥٠ إلى ٦٠ سفينة على الأكثر ، وأصبح اليوم تسمح القناة بعبور ٩٤ سفينة بهم كم من الحمولات الكبيرة بخلاف التطوير الذى تم بشأن تعميق الغاطس وذلك توضيحاً للصورة.
واستطرد:" أن زمن الرحلة قبل القناة الجديدة كان يستغرق نحو ١٨ ساعة نظراً لوجود فترة انتظار تصل إلى ٨ ساعات فى البحيرات المرة لانه كان طريق واحد بقناة واحدة للانتظار ، اليوم نجد ان الوقت المستغرق بحد أقصى ١٠ ساعات ومن ثم توفير الوقت يكون ايجابى ويعكس صورة ذهنية إيجابية على مستوى العالم لان توفير الوقت يوفر التكاليف ايضاً هذا بالإضافة ان القناة الجديدة وتعليق الغاطس سمح بمرور السفن الكبرى وبسبب ازدواجية القناة سمح بعبور ٤٠ سفينة بشكل مباشر و ٦ على مخطاف بمعنى ان العائد أصبح مرور ٤٦ سفينة عملاقة بدلا من ٦ سفن عملاقة وقد أوضحنا أن العائد يحكمه الحمولة وليس عدد السفن".
وأشار إلي أن إنشاء المنطقة الاقتصادية بقناة السويس نجح فى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية وتعزيز قطاعات مثل النقل واللوجستيات والتصنيع، ما جعلها محور للتجارة واللوجستيات نظرًا لموقعها الاستراتيجي.
وأكد القبطان حسين تراضى، أن النجاح فى إنشاء المناطق الصناعية والحرة حول قناة السويس الجديدة جعلها محوراً رئيسياً للحكومة المصرية لإنشاء العديد من الصناعات المختلفة خاصة مع تقديم هذه المناطق حوافز وتسهيلات لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، لا سيما في قطاعات مثل التصنيع والطاقة، وأصبحت أحد روافد الاقتصاد المصرى، وكذلك توطيد العلاقات الدولية من خلال الاستثمارات الضخمة معها.
كما وصف "تراضى" مشروع قناة السويس الجديدة بأنه أحد أعظم المشروعات القومية في تاريخ مصر الحديث، منذ افتتاح القناة في أغسطس 2015 وحتى الأن ، عبرت المجرى الملاحى للقناة حوالي 135 ألف سفينة بزيادة قدرها 10 آلاف سفينة عما كانت عليه قبل الافتتاح كما بلغ إجمالى الحمولات العابرة للقناة 8 مليار و200 مليون طن بزيادة قدرها 2 مليار طن عما كانت عليه.
وأكد أن إنشاء قناة السويس الجديدة ساهم بصورة كبيرة في إنشاء مجتمعات عمرانية جديدة ( الاسماعيلية الجديدة من مدن الجيل الثالث، بورسعيد الجديدة” وهي أول مدينة مليونية في سيناء ،و السويس الجديدة من مدن الجيل الرابع .
ووجه التحية والتقدير للقيادة السياسية على تلك المشروعات القومية الرائدة، وبجهود ادارة الهيئة كاملة ودور المرشدين البحريين.