بعد انضمام مصر.. ماكرون: لا يمكن التقليل من توسع "بريكس" وتشكيل نظام عالمى جديد

تحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن تراجع الدبلوماسية الفرنسية التي تعرضت مؤخرا لانتقادات حادة في بعض البلدان الإفريقية.

وقال، خلال كلمته أمام المؤتمر السنوي للسفراء الفرنسيين، حسب ما نقلته "القاهرة الإخبارية"، اليوم، إن مساهمات فرنسا في التبادلات العالمية منذ أزمة 2008 و2010 تعد ثمرة صعود قوة دولية جديدة تفرض نفسها مع تراجع ثقلها الدولي لتصبح أوروبا في خطر حقيقي الآن.

الوضع العالمى يتعقد يومًا بعد يوم

وأضاف أن هناك خلافات تتصاعد في مجلس الأمن والنقد الدولي والصندوق الدولي، ساعدت في وجود قوة جديدة وتوسيعها أيضًا، وهي "مجموعة بريكس"، وذلك يثبت الرغبة فى وجود نظام بديل يحل محل النظام الدولي الذي ينظر إليه على أنه نظام غربي وأقل شرعية من ذي قبل، فالعالم يواجه خطر التفكك وضعف النظام الدولي القائم على الحقوق مما يسهم في إضعاف الديمقراطية.

وأوضح أنه لا يمكن التقليل من محاولة توسيع "بريكس" وتشكيل نظام عالمي جديد، مشيرًا إلى أن النظام العالمي القائم على القانون والمساواة أصبح ضعيفًا، وأن الوضع العالمى يتعقد يومًا بعد يوم.

القلق الأمريكى بشأن صعود قوة عظمى أخرى 

وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي عن مجموعة "بريكس" بعد التقرير الأمريكي الذي تحدث عن قلق الولايات المتحدة الأمريكية بشأنها، واعتبرت أن انضمام الأعضاء الجدد سيزيد من النفوذ الاقتصادي للمجموعة.

انضمام 6 دول للعضوية الدائمة اعتبارًا من 1 يناير 2024

وفي وقت سابق، أعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، عن أنه تمت دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للانضمام إلى "بريكس" كجزء من المرحلة الأولى من التوسع، وستكون العضوية الجديدة سارية اعتبارًا من 1 يناير 2024.