خبير اقتصادى يكشف أهمية وجود صندوق احتياطى الطوارئ بالبريكس ورصيده
قال مصطفى أبوزيد، الخبير الاقتصادي، ومدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن صندوق احتياطي الطوارئ بالبريكس يكون للدول الأعضاء بحيث لو حدث فيها أي أزمة طارئة تستطيع الاقتراض منه لإنعاش تنميتها، مثل بنك التنمية الجديد، لأنه مختص بالعملية الإنمائية.
وأضاف، خلال حواره مع برنامج "آخر النهار"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "النهار"، أن رصيد الصندوق كان 50 مليار دولار قبل انضمام الدول الجديدة واليوم أصبح 200 مليار دولار، مشيرًا إلى أنه صرف 50 مليارًا في المشروع الإنمائي لدول البريكس، لتنشيط وتعزيز البنية التحتية للدول.
وأكد أن البريكس يزيد حركة الصادرات وتوفير قروض ميسرة بفائدة مخفضة التكلفة، مما يساعد على استكمال عملية التنمية التي بدأتها مصر منذ الإصلاح الاقتصادي.
هل تحل أزمة الدولار بدخول مصر للبريكس؟
وعن أزمة الدولار، قال إن البريكس سيساهم في تخفيف الضغط على الدولار، ولكنه سيظل العملة العالمية التي نعتمد إليها، مؤكدًا أن مصر تسير في طريق إيجابي والخطوة التي خطتها مصر أول الانفراجة للأزمة الاقتصادية، ولكن هناك خطوات أخرى ومنها زيادة إنتاجيتنا في قطاعي الصناعة والزراعة والصناعات المغذية بينهما، لأننا كلما نزيد العرض يكون أكثر ويكفي السوق المحلية ويوجد فائض للتصدير ويوفر العملة الصعبة.
وطالب بزيادة الأدوات الرقابية، وأن تكون أكثر فاعلية في الأسواق، حتى يستطيع المواطن الشعور بقيمة الدخل، لأن الدولة تزيد الأجور وبرامج الحماية الاجتماعية، ولكن دون ضبط السوق، فإن أثرها لن يظهر.