تقرير استخباراتى: تفجير متعمد وراء مقتل قائد فاجنر
خلص تقرير أولي من الاستخبارات الأمريكية إلى أن تحطم الطائرة الذي يفترض أنه قتل زعيم مجموعة فاجنر، يفغيني بريجوجين، كان نتيجة تفجير متعمد، وفقا لمسؤولين أمريكيين وغربيين.
ونقلت الأسوشيتد برس عن أحد المسؤولين الذين لم يخول لهم التعقيب وتحدث شريطة كتمان هويته، أن التفجير يتوافق مع تاريخ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الطويل من محاولة إسكات معارضيه. حسب قوله.
ولم يقدم المسئولون أي تفاصيل حول ما سبب التفجير الذي يعتقد أنه قتل بريجوجين وعددا من ملازميه للانتقام من تمرد تحدى سلطة الرئيس الروسي. وظهرت تفاصيل التقرير الأمريكي بينما عبر بوتين، يوم الخميس، عن تعازيه لذوي الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، وألمح إلى ارتكابهم أخطاء جسيمة.
بوتين يعزي عائلات الضحايا
قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التعازي لعائلات ضحايا حادث الطائرة المنكوبة، التي راح ضحيتها 10 أشخاص على متنها مؤسس مجموعة فاجنر العسكرية يفجيني بريجوجين، متحدثًا عنه بشكل خاص.
وقال “بوتين” في تصريح تليفزيوني خلال لقاء مع القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك دينيس بوشيلين، إنه يعرف بريجوجين منذ بداية التسعينيات، قائلًا: "كان رجلًا موهوبًا لكنه ارتكب أخطاء".
وأضاف “بوتين” أن مساهمة مقاتلي فاجنر في الحرب ضد ما وصفها بـ"النازية الجديدة" لن تنسى.
وأوضح أنه من المهم الانتظار حتى انتهاء لجنة التحقيق في تحطم الطائرة من عملها، متعهدًا بالمضي قدمًا في استجلاء الحقائق "حتى النهاية".
وكشفت مصادر روسية أنه تم التعرف على جثة زعيم مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة في مشرحة، وذلك بعد ساعات من تأكيد تحطم طائرة خاصة كان على متنها 10 أشخاص، بينهم قائد فاجنر ومؤسسها.
وأشارت المصادر إلى صعوبة التعرف البصري على جثث ضحايا حادث تحطم طائرة بريغوجين وذلك "لتشوهاتها الشديدة" الناجمة عن النيران والتفجير.
استنادًا إلى العلامات "غير المباشرة"، أكد خبراء أن بريجوجين من بين الضحايا على أن يتم تحديد الأمر بدقة عبر فحص الحمض النووي.