زينب الغزالى: انضمام مصر لتجمع البريكس متنفس جديد لاقتصاد المنطقة
أكدت الدكتورة زينب الغزالي، عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن انضمام مصر لتجمع دول البريكس يمثل متنفس جديد للاقتصاد المصري وللاقتصاديات العربية وخطوة تحقق مصالح جميع الدول الأعضاء في ظروف اقتصادية عالمية صعبة.
انضمام مصر للبريكس فرصة لتبادل السلعي بالنقد المحلي
وقالت زينب الغزالي، أن هناك عوامل مهمة توضح مدي أهمية التبادل التجاري والاقتصادي بين دول المجموعة تجلعنا متحمسين الي تفعيل المعاملات في اطار المعاملات التجارية والتبادل السلعي، وبالنقد المحلي لكل دولة مما يخفف الضغط علي الطلب علي العملات الأجنبية.
وأكدت أنه من أهم العوامل التي تجعل منانضمام مصر لتجمع دول بريكس خطوة إيجابية اتاحة التعامل مع تكتل يضم ما يزيد علي 40 % من سكان العالم سواءً من دول المجموعة أو دول تتعامل معها، كما ينتج أكثر من 30 %من السلع والخدمات على مستوى العالم، ويساهم بأكثر 31.5 % من معدلات النمو للاقتصاد العالمي.
البريكس يضخ استثمارات جديدة مشتركة بين مصر ودول الأعضاء
وأشارت الدكتورة زينب الغزالي الي ان الانضمام للبريكس يحمل فرصة كبيرة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر والدول الأعضاء، فضلا عن أهمية الوجود وسط تكتل يحمي المصالح السياسية والاقتصادية للدولة المصرية ويضيف مزيدًا من التعاون وتبادل الخبرات بالإضافة الي الاستفادة من اتجاه دول التجمع للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات متنوعة.
وقالت إن دول البريكس تمتلك قدرات اقتصادية كبيرة، بما يعود على مصر بالعديد من المزايا الاقتصادية من أهمها اتاحة فرص كبيرة لتنشيط الصادرات المصرية وتعزيز حركة التبادل التجاري وإقامة الاستثمارات المشتركة.
يذكر أنه تم تأسيس تجمع "بريكس" رسمياً عام 2009 ويضم الصين وروسيا والهند والبرازيل وانضمت جنوب إفريقيا للتجمع عام 2010، ويسعى التجمع لإثبات بصمته الجيوسياسية بما يتناسب مع النطاق الاقتصادي الجماعي لدوله، إذ يمثل أعضاء التجمع أكثر من 42% من سكان العالم وأكثر من 24% من الناتج المحلي الإجمالي العالم.