خبير لـ"الدستور": مشاركة مصر بـ "بريكس" سيعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية
دعت مجموعة دول بريكس مصر للإنضمام ومعاها 6 دول وهم كلاً من الأرجنتين ومصر وإيران والسعودية والإمارات لعضوية مجموعة "بريكس" ابتداءً من 2024.
وتهدف مجموعة بريكس على زيادة النمو الاقتصادي، والعمل على زيادة التعاون والتبادل التجاري بين دول الأعضاء لحل الازمات الاقتصاديه التي مرت بها معظم الدول، وذلك بعد أن اتفق كلاً من زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا "بريكس" على توسيع مجموعتهم، وهو ما سيكون أول توسع منذ عام 2010، وفي السطور التالية يرصد موقعنا “الدستور” أهمية إنضمام مصر لمجموعة دول بريكس والعائد الاقتصادي التي ستعمل عليه مصر في الفترة المقبلة، وإليكم التفاصيل على النحو التالي كما ينبغي.
زيادة التبادل التجاري
وقال حسام عيد، مساعد رئيس حزب العدل للشؤون الاقتصادية، إن بعد الإعلان رسمياً عن انضمام مصر إلى مجموعة بريكس لتبدأ مشاركتها بداية من عام 2024 مع الاعضاء الجدد وهم الأرجنتين وإيران والإمارات العربية والمملكة العربية السعودية الأمر الذي سوف يترتب عليه زيادة التعاون والتبادل التجاري بين دول الأعضاء لتخفيف حدة الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة التي مضت بسبب أزمة فيروس كورونا وأيضاً الحرب الأوكرانية الروسية، لذلك هذا التعاون سيرفع من شأن الحالة الاقتصادية لدول مجموعة بريكس.
وأضاف حسام عيد، في تصريحات خاصة لموقع “ الدستور ”، أن قد تكون مصر من أكثر الدول المستفيدة من انضمامها إلى مجموعة بريكس وذلك من خلال من خلال انخفاض الطلب على الدولار الأمريكي و وجود بديل له لاستيراد احتياجاتها من السلع والخدمات الأساسية والاتجاه إلى التعاملات بالعملة الموحدة للمجموعة، الأمر الذي سوف ينعكس إيجاباً على أداء مؤشرات الاقتصاد المصري وسوف يدفعه إلى تحقيق معدلات النمو المتوقعة والمطلوبة.
وأكد حسام عيد، على أن أيضا سوف يساهم بشكل مباشر انضمام مصر لمجموعة بريكس سيعمل على تعزيز أداء الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى في الفترة المستقبلية وسوف يدفعه إلى الصعود والأداء الإيجابي، ولكن من خلال أيضا تحرير التجارة والتعاون الجمركي بين الدول الأعضاء وتعزيز زيادة الاستثمارات ورؤوس الأموال المستثمرة بين الدول الأعضاء، والأمر الذي يؤكد أهمية انضمام مصر لمجموعة البريكس وتأثير انضمامها الإيجابي على اقتصاد الدول الأعضاء.