ضغط الدم المرتفع يجعلك أكثر عرضة للإصابة بمتحور "كوفيد" الجديد
نشر موقع “Hindustan times” دراسة حديثة لجمعية القلب الأمريكية تقول إن عدوىالمتحور الجديد من وباء فيروس كورونا المستجد ارتبطت بشكل كبير بارتفاع ضغط الدم.
وصرح الدكتور تيم كيو دونج كبير مؤلفي الدراسة استشاري الأمراض الفيروسية قائلًا: “في حين أن ظهور المتحورات الجديدة لوباء فيروس كورونا المستجد وخاصة المتحور الأخير "إيريس" بسبب انتشاره السريع، عادة ما تكون أكثر خطورة لدى المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، بما ولذلك ترتفع معدلات دخول المستشفى والوفيات مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من ضغط دم طبيعي، فمن غير المعروف ما إذا كان فيروس كورونا بمتحوراته المختلفة قد يؤدي إلى تطور مرض ارتفاع ضغط الدم".
وللعلم هذه هي الدراسة الأولى التي تقارن التطور وعوامل الخطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم المستمر لدى الأشخاص المصابين بعدوى كوفيد-19 بالأنفلونزا، وهو فيروس تنفسي مماثل، يتم تعريف ارتفاع ضغط الدم على أنه وجود أرقام علوية وسفلية أكبر من أو تساوي 130/80 ملم زئبق.
إصابة المرضى بكوفيد بارتفاع ضغط الدم:
وأضاف دونج: "بالنظر إلى العدد الهائل من الأشخاص المصابين بكوفيد-19 مقارنة بأدوار الإنفلونزا العادية وأدوار البرد، فإن هذه الإحصائيات مثيرة للقلق وتشير إلى أن العديد من المرضى الذين أصيبوا بالكوفيد من المحتمل أن يصابوا بارتفاع ضغط الدم في المستقبل، الأمر الذي قد يشكل عبئاً كبيرًا على الصحة العامة، ويجب أن تزيد هذه النتائج الوعي لفحص المرضى المعرضين لخطر ارتفاع ضغط الدم بعد إصابتهم بمرض كوفيد-19 بمتحوراته، لتمكين التعرف المبكر على المضاعفات المرتبطة بارتفاع ضغط الدم وعلاجها، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى".
وأشار أيضًا إلى أن الأشخاص في الدراسة كانوا في المقام الأول من مجتمعات ذات وضع اجتماعي واقتصادي منخفض، مما قد يزيد من قابليتهم للإصابة بارتفاع ضغط الدم بعد الإصابة بكوفيد-19.
عوامل تساهم في ارتفاع ضغط الدم:
وربما ساهمت عوامل أخرى أيضًا في تطور ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى الدراسة، بما في ذلك آثار العزلة والضغط النفسي والاجتماعي وانخفاض النشاط البدني والنظام الغذائي غير الصحي وزيادة الوزن خلال انتشار جائحة كوفيد-19.
وأشار أيضًا إلى أنه ستكون هناك حاجة لدراسات متابعة أطول لتحديد ما إذا كانت آثار المضاعفات المرتبطة بكوفيد-19 على تنظيم القلب وضغط الدم قد تحل من تلقاء نفسها، أو ما إذا كانت هناك آثار طويلة الأمد على أنظمة القلب والأوعية الدموية لدى المرضى.