حزب الوفد يحيي ذكرى وفاة سعد زغلول بزيارة ضريحه ومنزله بالقاهرة
تحل الذكرى الـ 96 لرحيل سعد زغلول رئيس أول وزارة شعبية في تاريخ مصر، ومؤسس حزب الوفد، والذي وافته المنية في مثل هذا اليوم عام 1927م، ولقب بزعيم الأمة، بسبب دوره الكبير في الحركة السياسية المصرية، خاصة خلال مشاركته في ثورة عرابي، وتزعمه لثورة 1919، التي طالبت بجلاء الاحتلال الإنجليزي عن مصر، وشارك بها جميع أطياف الشعب المصري، والتي أعقبها نفي زغلول إلى جزيرة مالطة .
- زيارة لمنزل الزعيم سعد زغلول في وسط القاهرة
"الدستور" أجرت زيارة منزل الزعيم سعد زغلول في وسط القاهرة، الذي يقع بشارع يحمل نفس الاسم وعلي بعد أمتار قليلة من محطة مترو الانفاق التي تحمل أسمه أيضاً، وتبعد خطوات قليلة عن ضريحه، عند اقترابنا من المنزل المكون من طابقين، وجدنا لافتة اعلي البوابة مكتوب عليها هنا عاش سعد زغلول، وعلي الجهة الجهة المقابلة لها لافتة هنا عاشت صفية زغلول وشهرتها أم المصريين، وهي زوجته، ولكن وجدنا المنزل مغلق، الذي يحمل في مدخله تمثال الزعيم الراحل، ترجلنا علي أقدامنا عدة خطوات إلي بوابة الضريح، حيث وجدنا مجموعات من شباب حزب الوفد الذي أسسه زغلول، يقومون بإحياء ذكري وفاته، بأعلام الحزب الشهيرة الخضراء يصاحبها أعلام مصرنا الحبيبة.
- شباب "الوفد": جئنا لإحياء ذكرى واحداً من أهم الزعماء في تاريخ مصر
وقال أحد الشباب المشارك في الفعالية، ويدعي أحمد عبد الستار، الذي قال " جئنا اليوم لإحياء ذكرى واحداً من أهم الزعماء في تاريخ مصر وهو القائد سعد زغلول الذي أسس الحزب ولعب دوراً عظيماً في الحركة الوطنية المصرية، خاصة خلال فترة مقاومة الاحتلال الإنجليزي، ودوره الكبير في ثورة 19 التي كانت أول شرارة في نعش الاحتلال، الذي قام بنفيه مع مجموعة من الزعماء إلي جزيرة مالطة، وأيضاً يوافق نفس اليوم، ذكري وفاة واحد من زعماء الحزب أيضاً، وهو مصطفي النحاس، الذي شارك في الحياة السياسية المصرية ابان ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي ".
فيما قال محمد سمير أحد شباب الحزب الذي كان يحمل الاعلام الخضراء الشهيرة " تحل اليوم الذكرى الـ 96 على رحيل واحداً من أنبل وأصدق رجال السياسية في تاريخ مصر الحديث، الزعيم سعد زغلول، والذي كان قياديا بارزا في مقاومة الاحتلال الإنجليزي، وحضورنا اليوم لزيارة الضريح، أقل شيءٍ ممكن أن نقدمه لروحه الطيبة، وعرفاناً بالجميل لدوره الوطني العظيم ".