بحوث البساتين: مصر لديها بعض النباتات العطرية الأفضل فى العالم
تحدثت الدكتورة نيفين محمد مسعد الباحثة، بمعهد بحوث البساتين، عن خطة الدولة للتوسع في زراعة النباتات العطرية خلال الفترة المقبلة.
وقالت خلال لقائها على فضائية "DMC"، اليوم الأربعاء، إن الدولة تسعى في زراعة 250 ألف فدان من هذه الأنواع المختلفة من النباتات الذي يمثل بعضها الأفضل عالميًا بحلول 2030، متابعة أن معهد بحوث البساتين يعمل على تنفيذ خطة الدولة في التوسع لزراعة النباتات العطرية بعمل التقاوي المعتمدة التي تقدم مادة فعالة ممتازة، بجانب الحفاظ على التقاوي البلدي أيضا.
وتابعت أن هناك نوعين من النباتات يتم استخدمهم مثل "النبات الطبي" والذي يحمل مادة فعالة في جزء من أجزائه أو جميعها في بعض الأحيان، و"النبات العطري" وقد يكون عطريًا وطبيًا في نفس الوقت"، موضحة أن مصر تمتاز بالمناخ المتنوع من الجنوب للشمال؛ حيث يشهد الجنوب درجة الحرارة تقترب بنسبة كبيرة من درجة الحرارة الاستوائية وفي الشمالي حوض بحر متوسط معتدلة.
وأكدت أن مصر لها تنوع في النباتات التي تتم زراعتها ما بين النباتات الاستوائية ونباتات حوض البحر المتوسط، بالإضافة إلى أن مصر تتميز بأن مناخها ينتج أفضل النباتات الطبية والعطرية طبقًا لنسبة المواد الفعالة بها على مستوى العالم، موضحة أن تتم زراعة أغلب الحبوب العطرية في جنوب مصر "المنيا وأسيوط وأسوان"، وفي الشمال الزهور مثل "الورد البلدي، الياسمين، ونسب من الكمون".
وأردفت أن "الكمون البلدي" يعد من أكثر النباتات العطرية تصديرًا؛ حيث تصدره مصر بالكامل لأنه يعد رقم الأول على مستوى العالم وتقوم باستيراد الكمون الهندي، فيما تستورد مصر الكمون الهندي عوضًا عن ذلك، بالإضافة إلى تصدير "البابونج" لـ ألمانيا، و"زيت الجوجوبا" إلى اليابان.
واستطردت أن النباتات العطرية المنزرعة تعتبر من بنسبة 1% من إجمالي المساحات الزراعية في مصر، حيث تتم زراعة 80 ألف فدان فقط في الوقت الحالي، كما احتلت مصر المركز الخامس في التصدير في الحاصيلات، والعاشر ينافس ما بين الـ10 والـ11 على مستوى العالم.