"أبواليزيد": مصر نجحت فى تفادى أزمات نقص السلع طوال جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية
استعرض الدكتور أحمد أبواليزيد، أستاذ بكلية الزراعة جامعة عين شمس، أهمية المشروعات القومية في توفير الأمن الغذائي لتفادي أزمات نقص السلع الغذائية، لافتًا إلى أن الدولة تشهد نهضة تنموية فى قطاع الزراعة بتوجيهات القيادة السياسية ورأينا خطة الدولة لإضافة ما يقرب من 3.5 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية.
وأضاف أبواليزيد، في بيان صحفي، أن مفتاح سر التنمية الزراعية والقفزات النوعية لها جاء من خلال تحديث العمليات الزراعية، لافتًا إلى أن هذا التحديث كان بداية انطلاق المشروع القومي الذى وجه به فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى الحكومة، وهو إنشاء 100 ألف فدان زراعة محمية، كما أن الجهود التى بذلت فى المشروعات القومية الخاصة بالاستصلاح منها مشروع الـ1.5 مليون فدان، والدلتا الجديدة، ووضع ميزانية خاصة بالمياه وترشيد استهلاك المياه وإعادة تدويرها مرة أخرى، وما يحدث الآن من إنشاء محطة معالجة الصرف الزراعى فى مدينة الحمام، مؤكدًا أن مثل هذه المشروعات القومية ساهمت في توفير الأمن الغذائي وطوال فترة كورونا لم تشهد البلاد أي أزمات تتعلق بنقص السلع، حيث نجحت الدولة بتوجيهات القيادة السياسية في توفير وتأمين احتياطي استراتيجي من كل المنتجات الغذائية.
مشروع الـ 100 ألف زراعات محمية
وأشار "أبواليزيد" إلى أن جميع المشروعات القومية التي تمت سواء مشروع الـ100 ألف زراعات محمية، والدلتا الجديدة، حيث تمت زراعة 460 ألف فدان، وصحارى سرابيوم ومحطة تحلية مياه بحر البقر، وإعداد نصف مليون فدان بشمال سيناء، وإعادة إحياء مشروع توشكى الخير والذى يبلغ قوامه 600 ألف فدان، ومشروع 1.5 مليون فدان يسمى بالريف المصرى- اتخذت منهج التنمية المستدامة في الظهير الصحراوي بالعديد من المحافظات، من خلال خط توسع أفقي المستهدف 3.5 مليون فدان تضاف على رقعة الزراعة المصرية، كما أن هناك مشروعات تدوير المياه والاستفادة منها بعد أن كانت مهدرة، وتبطين الترع، ومشروع تحديث عملية الري، والخطة الاستراتيجية لاستغلال الآبار، موضحًا أنه لن نصل إلى استدامة زراعية وأمن غذائي إلا بتحديث منظومة الري والآلات الزراعية والمستلزمات الزراعية.