جلال السعيد يكشف لـ"الشاهد" كيف أنقذ شهيد سكان عمارته من الموت بعد وفاته؟
كشف جلال السعيد، وزير النقل الأسبق، عن قصة الضابطين ماجد وماجد اللذين رحلا خلال أدائهما إحدى المهام.
وقال "السعيد"، خلال حواره ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الضابطين كانا من الأشغال العسكرية أحدهما عميد والثاني عقيد، وكانا يساعدان في إزالة العمارات المخالفة خلف المحكمة الدستورية.
وأضاف أنهما مهندسان من الفنية العسكرية وخبيران في الديناميت وأصبحا صديقين بحكم رؤيتهما كل يوم، وفي أحد الأيام قالا إنهما لن يأتيا بالغد لأن لديهما مأمورية لعرب شركس، واستشهد الضابطان في عملية غدر.
وتابع أن المدهش أن زملاءهما الذين كانوا يعملون تحت إشرافهما ذهبوا للعمل في اليوم التالي كما لو كان الأمر عاديًا وكانوا غاضبين ولكن كانوا ينفذون عملهم، مؤكدًا أن ماجد إبراهيم عندما توفى لأنه محبوب في المنطقة كل الناس في عمارته ذهبوا للعزاء، فالعمارة نصفها سقط ولو لم يكن قد توفى لما خرج الأهالي منها ونجاهم الله.
واختتم حديثه بقوله إن الشخص الذي وضع حياته في سبيل البلد حتى وهو ميت من الممكن أن ينقذ الناس والدولة كرمت زوجته وأعطتها سكنا آخر.