ميرال الهريدى: الرئيس السيسى قدم دعمًا كبيرًا للحوار الوطنى لتحقيق الإصلاح الشامل
ثمنت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الجهات المعنية بالدولة لدراسة وتطبيق ما يُمكن من مخرجات وتوصيات الحوار الوطني، وذلك في ظل الصلاحيات القانونية والدستورية.
ووصفت النائبة البرلمانية في بيان اليوم، استجابة الرئيس، الفورية بتلقي مجموعة من مُخرجات الحوار الوطني، والتي تنوعت بين مُقترحات تشريعية، وإجراءات تنفيذية، في كافة المحاور السياسية والاقتصادية والمجتمعية، بأنها خطوة معهودة منه، لدعم وتعظيم ثمار الحوار البناءة والهادفة لتحقيق الإصلاح الشامل.
- الحوار الوطنى قدم نموذجًا يحتذى به لجمع كافة الأطياف من مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية
وتابعت أن الحوار الوطني، قدم نموذجا يحتذى به للحوار الجاد والناجح والذي تمكن من جمع كافة الأطياف من مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية، وروافد النخب المجتمعية على طاولة واحدة، لمناقشة سبل معالجة القضايا الوطنية سواء السياسية أو الاقتصادية أو المجتمعية، من أجل تضافر الجهود ومشاركة جميع أبناء الوطن في بناء الجمهورية الجديدة، التي تعلي من قيمة المشاركة المجتمعية الفاعلة في بناء الوطن، لا سيما في ظل التحديات الكبيرة التي تمر بها منطقتنا العربية.
ولفتت عضو مجلس النواب إلى أن تفاعلية القيادة السياسية بشكل مستمر مع مطالب الحوار الوطني، أضفت زخمًا مجتمعيا للحوار، كما شكلت دعما مباشرا لمس نتائجه المصريون في الكثير من القرارات التي انبثقت عن الحوار الوطني ولجانه المتخصصة ولاقت ترحابا في الشارع المصري وما زلنا ننتظر المزيد عبر مناقشة الملفات المزمع الحوار بشأنها.
- أهمية الوحدة الوطنية فى سبيل النهوض بالوطن ورسم خارطة الطريق للحاضر والمستقبل
وأكدت أهمية الوحدة الوطنية في سبيل النهوض بالوطن ورسم خارطة الطريق للحاضر والمستقبل، وهو ما تدركه القيادات المصرية جيدا، بالإضافة إلى ترسيخ مبادئ الجمهورية الجديدة، التي تحترم التنوع والاختلاف الذي لا يخرج عن إطار الدستور.
وتابعت عضو مجلس النواب: جميع أبناء الوطن المخلصين يعلون قيمة المصلحة الوطنية العامة على المصالح الشخصية وهو ما ظهر جليا عبر الحوار الوطني موجهة الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعمه المتواصل لكل ما يقود الدولة المصرية إلى إحراز التقدم والتوافق المجتمعي والذي يعد نواة حقيقية ووقود لدفع حركة التنمية الشاملة والمستدامة، وفي القلب منها تنمية الإنسان، والاقتصاد، وتعزيز الحياة السياسية، وكذلك جميع القائمين على الحوار الوطني لما يبذلونه من جهود بناءة في تشكيل مستقبل أفضل ورسم خريطة متكاملة للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية والحياتية للمجتمع المصري.