فاطمة المعدول تجيب عن سؤال: لماذا لا تحتفي أسرة لينين الرملى بيوم وفاته؟
تحدثت الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول عن لماذا لا تحتفل أسرة لينين الرملي بيوم وفاته، وذلك على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
تقول فاطمة المعدول: في يوم وفاته تساءل البعض لماذا لم تحتفل أسرة لينين الرملي بيوم وفاته، فكان رد العائله إننا لا نحتفل بالموت بل نحتفل بالحياة.
ولد لينين الرملي المصري الأصيل والذي حمل اسم غريب وأيديولوجي طوال حياته، وتحمل تبعاته في شجاعة وحمل هموم وطنه في شجاعة أكبر، وحمل هموم وظروف المسرح الصعبة وقاومها في دأب وإصرار حتى آخر يوم في عمره.
وتضيف: منذ أن قابلته ونحن شباب صغار، كان مهموما بالوطن والمسرح وطوال سنين عمري معه كان الوطن هو شاغله يقرأ تاريخه ويحلله ويستخلص ما سيحدث، لم يمر عليه أي حدث سياسي أو اجتماعي دون تحليل واستشراف ما سيحدث للوطن وكان تفاؤلي يدفعني لمعارضته أحيانا ولكن لا بد أن أعترف أن رأيه ونظرته تتحقق دائما.
وتواصل: كان يرى ويستشرف المستقبل من الماضي والحاضر الذي يعيشه حتى أنه رأى ما نحن فيه ومنذ زمن بعيد؟.
وتؤكد فاطمة المعدول: اليوم أتساءل هل لو لم ألتق لينين الرملي الرجل الأول بعد أبي والوحيد في حياتي هل كنت سأكون ما أنا عليه الآن؟، ويجب أن أعترف أن هذا الرجل أعطاني الكثير من علامات الطريق في الفن والحياة وأعطاني أجمل ما في حياتي أولادي شادي وهند.
وتختتم: لينين الرملي لا زال يعيش معنا أنا وأولاده لم ننساه أبدا نتذكر مواقفه في الحياة ونضحك معه ونردد كلماته وآرائه التي لا زالت صالحة ورؤيته التي تتحقق كل يوم للأسف، في يوم ميلاده يكون دائما تعيسا متشائما ولكننا كنا نحتفل به أنا وأولاده ونحاول أن نسري عنه ونسعده بكيكة الشيكولاتة التي يحبها كثيرا.