الكنيسة اللاتينية: «لن يغفر الله إلا للّذين غفروا.. هذه هي الشريعة»
تحتفل الكنيسة اللاتينية اليوم، بحلول الخميس التاسع عشر من زمن السنة.
وبهذه المناسبة، القت الكنيسة عظة احتفالية قالت فيها:" لن يغفر الله إلا للّذين غفروا: هذه هي الشريعة. لا حقد عند القدّيسين ولا مرارة البتّة، فهم يغفرون كلّ شيء ويجدون على الدّوام أنّهم يستحقّون أكثر بكثير عن الإساءات الّتي ارتكبوها تجاه الله. فما إن نكره قريبنا حتّى يردّ لنا الله هذا الكره: إنّه أمرٌ ينقلبُ علينا. كنتُ أقول يومًا لأحدهم: "وكأنّك لا تريد أن تذهب إلى السماء كي لا ترى هذا الرجل؟ فيجيب: آه! بلى... ولكنّنا سنجهد أن نكون بعيدين عن بعضنا البعض وألاّ نرى بعضنا البعض". لن يكون عليهم أن يجهدوا: فباب السماء مغلقٌ أمام الكراهيّة".
وتابعت: “لا ضغينة في السماء. فالقلوب الصالحة والمتواضعة الّتي تتلقّى الإساءات والافتراءات بفرحٍ أو بلا مبالاة تبدأ جنّتها في هذا العالم والّذين لديهم ضغينة هم تعساء. والوسيلة للتغلّب على الشيطان عندما يثير فينا أفكار حقدٍ على الّذين يسيئون إلينا هو أن نصلّي في الحال من أجلهم. فهاك كيف نتغلّب على الشرّ بالخير وهاك حالُ القدّيسين”.
واحتفلت كاتدرائية القديس أنطونيوس الكبير، بالفجالة، بعيد انتقال أمنا مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، حيث ترأس القداس الإلهي الأب بولس جرس، والأب هدية تامر، راعيا الكاتدرائية.