برلمانى: الحوار الوطنى أحدث حالة سياسية جديدة لم تحدث منذ ثورة يوليو 52
أكد النائب إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، ووكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن الحوار الوطني أحدث حالة سياسية جديدة لم تحدث منذ ثورة يوليو 52 رغم تعدد دعوات الحوار برؤى وأشكال وصور مختلفة في العصور السابقة.
وأضاف "الطماوى" في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن الحوار الوطني الذي وجه الدعوة لإجرائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، مختلف في كل شيء، بداية من أسلوب تنفيذ الدعوة، ونطاق الحوار الزمني والموضوعي، ومخرجات الحوار وآليات التنفيذ، إضافة إلى أن مشاركة كافة القوى والأحزاب السياسية من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، مشيرًا إلى أن قرارات العفو الرئاسي التي صدرت في الآونة الأخيرة تؤكد رؤية جديدة ومساحة جديدة وفرصة جديدة لمن يرغب في المشاركة في بناء الوطن.
وأشاد الطماوي، بجهود القائمين على الحوار، وأن الحوار الوطني يعد نقطة انطلاق للمستقبل، بعدما وفر بيئة خصبة وجيدة لحياة سياسية واقتصادية واجتماعية أفضل، لافتًا إلى أن الحوار يستهدف الأساس المواطن المصري، ويعمل على تحقيق مطالبه واحتياجاته، وترجمتها في صورة قرارات تنفيذية أو تشريعيات صادرة عن مجلس النواب، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يتم تجاهل مطالب واحتياجات المواطنين في الحوار الوطني، ويهدف لمناقشة الرؤى والأفكار وتبادل وجهات النظر من أجل رسم ملامح الجمهورية الجديدة التي نسعى إليها.
وأضاف وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، أن الحوار الوطني بمحاوره الثلاثة "السياسية والاجتماعية والاقتصادية" يناقش مختلف القضايا والمشكلات التي يعاني منها المجتمع، وسيسهم في مواجهة التحديات العالمية الراهنة ووضع حلول لها.