سرقة التبرعات.. محاولات "إخوان الخارج" لإيقاف كشف فساد الإرهابية
عادت سرقة أموال التبرعات من قبل جماعة الإخوان الإرهابية في الخارج إلى الواجهة من جديد عن طريق الجمعيات الخيرية التي تدشنها الجماعة بغرض مساعدة من في الخارج، إذ جاء استيلاء الإخوان على الأموال التي وجهت إلى الطلاب المصريين النازحين من زلزال تركيا، حيث أكد الإعلامي الهارب حسام الغمري أنّ الجماعة سارقة للأموال من الدرجة الأولى، فهم أكبر وأشهر من يسرق التبرعات بشتى الحجج تحت كل اسم وتحت كل شعار.
وخلال فيديو نشه الإعلامي الهارب حسام الغمري، عبر مواقع التواصل الاجتماعي يكشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية في سرقة أموال التبرعات، حيث أكد أن هناك امرأة، لم تذكر اسمها، تمكث في اسطنبول منذ 9 سنوات تعمل فيما تسمى بالمعارضة المصرية بالخارج، وصفت الإخوان بأنهم متأسلمين وسارقوا أموال التبرعات.
في الفيديو المنشور قالت المرأة:"أمكث في اسطنبول منذ 9 سنوات منذ بداية تدشين ما تسمى بالمعارضة في الخارج، وللأسف يوجد هنا الكثير من المهازل، حيث توجد جمعية تحمل اسم "اتحاد طلابي" وهي خاصة بالطلاب المصريين تساعدهم في المنح بشكل جزئي في الجامعات".
وتابعت "بعد زلزال تركيا الشهير نزح الكثر من الطلاب المصريين وبدأ البعض منا في استقبالهم، لكني صدمت بأن الشباب والبنات بعد مكوثهم في الوحدات التي تم استبقالهم فيها بسبب نزوحهم من الزلزال، بعد تم وعدهم بالمكوث في تلك الوحدات حتى بداية الدراسة في الجامعات، بأنه تم إخبارهم بضرورة الإمضاء على المنحة، فقام بعض البنات صغار السن ممن لا تتجاوز أعمارهم العشرون بالإمضاء على المنحة متوهمين أنهم سيأخذون منحة أثناء رحيلهم وقت بداية الدراسة لإيجاد سكن لهم، ولكنهم وجدوا في المنحة مبلغ 22 ألف ليرة تركية".
أوضحت: بعد ذلك تبين لهم أنهم أخذوا المنحة، واخبروهم بأن هناك مؤتمر للداعمين، فوجد البنات أن هناك أعضاء من جميعة "رحمة" الخيرية الكويتية وأحد عناصر جماعة الإخوان بدأ في الحديث وقال بأن الجماعة هي من كانت تصرف عليهم داخل الوحدات التي وفرتها لهم بعد الزلزال، مؤكدةً أن الوجبات التي كان يتم توفيرها للبنات كانت بالجهود الذاتية وليس كما يدعي الإخواني بأن الجماعة هي من وفرت لهم الوجبات.
وأكدت أنّ البنات صدمن مما ذطره الإخواني اثناء المؤتمر، وعند الحديث معه، قالوا له لم ناخذ أموالًا أثناء مكوثنا في تلك الأماكنن فتم، إخبارهم بأن هذا ثم سكنهم خلال الشهور الماضية، فاعترضت البنات على ذلك، ولكن القيادي الإخواني قام بإخفاتهم بأنهم صرفوا اكثر من ذلك عليهم وكل فتاة مطالبة بتسديد 10 آلاف ليرة.
وبسبب مساعي حسام الغمري الأخيرة في كشف حقائق الجماعة الإرهابية، خرجت محاولات إخوانية لعقاب الغمري عما بدر منه، حيث كثّف التنظيم الدولي من تحركاته لوقفه تحت مزاعم الإساءة للإخوان.
في الجهة المقابلة، قال حسام الغمري، إنّ شمس الدين علوي الذي يعمل بقناة الشرق الفضائية من داخل اسطنبول وكان مرشحاً لرئاسة ما يسمى بـ"رابطة الإعلاميين المصريين بالخارج"، بعدما كان عضوا لمجلس إدارتها فوجيء بحشد الإخوان ضده للتصويت لصالح القيادي الإخواني أحمد عبد العزيز، والذي لا علاقة له بالإعلام مطلقًا ويصفه بعض متابعيه عبر مواقع التواصل الإجتماعي بـ"مرتضى منصور الاخوان" بسبب بذاءة وسوقية ألفاظه، ومهارته الوحيدة أن الإخوان حشدوا لصالحه.
وأكد الغمري، أنّ شمس الدين علوي، فوجئ بأن القيادي الإخواني أحمد عبد العزيز، كتب منشورًا عبر صفحته الرسمية بعد إعلان النتيحة بأنه فاز بها وكأنها كانت معركة بين الإسلام والكفر بحسب وصف شمس، أو أنها كانت معركة ضد الليبرالية وهي بضاعة الإخوان الدائمة التي يخدعون بها قواعدهم من المغيبين.
وأوضح أنّ ما حدث مع شمس الدين علوي، هو جزء مما عانيته واختبرته وقاسيت منه طوال ثمانية أعوام، أمام جماعة سقطت أقنعة الزيف عنهم بسبب متاجرتهم بأقدس المعاني وأسمى القضايا، موجهين لجانهم الإلكترونية لاغتيالي معنويًا.
وأكد شمس الدين علوي، في فيديو له، أن القيادي الإخواني أحمد عبدالعزيز، الذي يفترض أنه بات واجهة لكل الإعلاميين المصريين في الخارج، يكشف حقيقة مزاعم الإخوان بأنهم حراس الديمقراطية وأنهم لا يأتون إلا بأصوات الناس، بينما هم قتلتها وأبعد الناس عن فلسفة الشورى.