ناجي الشهابي: الحوار الوطني تحرك فى الصورة المرسومة له دون خطوط حمراء
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إنه كان هناك توافق داخل محاور الحوار الوطني الثلاث "السياسية والاقتصادية والاجتماعية"، مؤكدا أن الحوار تحرك فى الصورة المرسومة له دون خطوط حمراء، وكانت النقاشات والأطروحات بشكل دقيق وبصورة علمية.
وبخصوص الانتخابات المحلية، أوضح الشهابي في تصريح خاص لـ"الدستور" أن النقاشات لم تخرج عن رأيين ما بين القائمة المطلقة والقائمة النسبية غير المشروطة، وتم رفع الأمر للرئيس لاتخاذ القرار حول ما يراه مناسب، مشيرا إلى أن الكل اتفق داخل الحوار الوطني بضرورة إجراء انتخابات المجالس المحلية وكذلك إصدار قانون المجالس المحلية.
وأضاف أنه تم الاتفاق على تنفيذ المادة 103 من الدستور بتفرغ عضو مجلس النواب بالعضوية والاحتفاظ بعمله حتى انتهاء العضوية، كما تم الاتفاق فى المحور الاقتصادي خلال المناقشات على مسألة الديون خطيرة ومطالبة الحكومة والتقليل منها، وكذلك تم الاتفاق على ضرورة أولويات أخري للسياسات الاقتصادية المصرية كالتعليم والبحث العلمي والصحة وأيضا الزراعة والصناعة، وكذلك تم الاتفاق على الهوية الوطنية وأنها قضية أمن قومي وحمايتها من الهجمات الخارجية، واعتبار أن الهوية الوطنية المصرية هي من حمت مصر والمصريين فى الأحداث التى مرت بها، وبالتالى مطالبة الإعلام المصري والوزارات المختلفة كالثقافة والشباب والإعلام القيام بدورها حول تنمية النشء والحفاظ على الهوية الوطنية.
وأشار الشهابي إلى أنه تم التوافق على عدد من الموضوعات منها الحبس الاحتياطي ومناقشة بدائل لها، والإفراج عن المحبوسين احتياطيا، وهو ما يؤكد أهمية الحوار الوطني والذى تزامن مع إطلاق الرئيس لعمل لجنة العفو الرئاسي وانضمام شخصيات جديدة لعمل اللجنة، وأيضا إضافة اختصاصات جديدة لها، مثل بحث أمور المحبوسين احتياطيا ومناقشة دمج الشباب المفرج عنهم اجتماعيا ودراسة حالاتهم سواء كانوا طلاب العودة لدراستهم أو موظفين العودة لعملهم، ومن خلال عمل اللجنة تم الإفراج عن ما يقرب من 1300 من المحبوسين احتياطيا.
وأشاد بعمل لجنة العفو الرئاسي وتزامن عملها مع الحوار الوطني يعد أهم مخرجات الحوار الوطني وأهم متغيير فى الحياة السياسية والعامة فى 2023، والإفراج عن عدد من الشباب المحبوسين.